افضل استراتيجية للتداول اليومي :أقل المخاطر

في عالم التداول السريع والمتغير، يُعد التداول اليومي من أكثر أساليب الاستثمار شعبية بين المتداولين الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة من تحركات السوق اليومية، ولكن لتحقيق النجاح في هذا النوع من التداول، لا يكفي فقط فتح الصفقات وإغلاقها خلال اليوم؛ بل يتطلب الأمر استراتيجية واضحة، مدروسة، ومبنية على أسس فنية وتحليلية قوية، اختيار أفضل استراتيجية للتداول اليومي يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا بين النجاح والخسارة، لذلك من المهم فهم الخيارات المتاحة وكيفية تطبيقها بفعالية في السوق، في هذا السياق سنتحدث عن ما يخص هذه الاستراتيجية من خلال موقع ثقة بروكرز.




blue-background

 ما هي استراتيجيات التداول اليومي 

تُعد استراتيجيات التداول اليومي، أو ما يُعرف بالتداول خلال اليوم، مجموعة من الأساليب التي يتبعها المتداولون المحترفون لفتح وإغلاق صفقاتهم في نفس اليوم، ويعتمد المتداولون خلال اليوم على تقنيات تداول تتميز بمستوى أعلى من المخاطرة نسبياً، بهدف تحقيق الأرباح المرجوة خلال فترة زمنية قصيرة، ويتطلب هذا النوع من التداول تواجد المتداولين أمام منصات التداول طوال جلسات السوق، نظراً لكثرة العمليات وسرعة تحركات الأسعار.

من المتعارف عليه على نطاق واسع أن تقليص الإطار الزمني الذي يعمل فيه المتداول يزيد من احتمالية تعرضه للمخاطر، ولهذا السبب، غالباً ما يُنظر إلى التداول اليومي على أنه من أكثر أساليب تداول العملات خطورة.

الاستراتيجيات التي يستخدمها المتداولون في هذا النوع من التداول ليست في جوهرها مختلفة عن غيرها من استراتيجيات التداول المستخدمة في أطر زمنية أطول، فالمنطق العام الذي يحكم عمليات التداول يظل ثابتاً إلى حد كبير، بغض النظر عن الإطار الزمني، ومع ذلك، فإن قواعد التداول اليومي عادةً ما تكون أكثر صرامة، ولا تتناسب مع من لا يلتزمون بها بشكل دقيق.

 

مميزات التداول اليومي 

افضل استراتيجية للتداول اليومي

يُعد التداول اليومي من الأساليب الشائعة بين المتداولين الباحثين عن فرص سريعة ومباشرة في الأسواق المالية، يتميز هذا النمط من التداول بعدة مزايا تجعله خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين.

تحقيق أرباح متكررة

يوفر التداول اليومي للمتداولين فرصة لتحقيق أرباح صغيرة ومتعددة خلال جلسة التداول الواحدة، ومع الالتزام بتنفيذ استراتيجيات التداول بدقة وانضباط، يمكن أن تتراكم هذه الأرباح تدريجياً لتشكل عائداً مجزياً على المدى البعيد.

السيولة العالية

يعتمد المتداولون اليوميون على الأصول التي تتمتع بسيولة مرتفعة، مما يتيح لهم تنفيذ عمليات البيع والشراء بسهولة وسرعة، دون التسبب في تغييرات كبيرة في الأسعار أو مواجهة صعوبات في إغلاق الصفقات.

الاستفادة من تقلبات السوق

تُعد تقلبات الأسعار في الأسواق المالية فرصة ذهبية للمتداول اليومي، إذ يمكن الاستفادة من التحركات السعرية السريعة سواء في الاتجاه الصاعد أو الهابط، لتحقيق مكاسب من تلك الفروقات خلال فترة زمنية قصيرة.

العمل بحرية واستقلالية

يمنح التداول اليومي نمط عمل مرن ومستقل، حيث يمكن للمتداولين ممارسة نشاطهم من أي مكان في العالم، وفي أي وقت تتاح فيه الأسواق، دون الحاجة إلى الالتزام بمكان عمل ثابت أو جدول زمني صارم.

 

أفضل استراتيجية للتداول اليومي

أفضل استراتيجية للتداول اليومي هي التي تجمع بين الدقة، والانضباط، وفهم حركة السوق، في السطور القادمة نستعرض أهم الاستراتيجيات التي تساعد المتداول على تحقيق أرباح مستقرة وتقليل المخاطر.

استراتيجية الزخم (Momentum Strategy)

تعتمد هذه الاستراتيجية على مراقبة الأصول التي تظهر حركة سعرية قوية، والتي غالباً ما تكون مدفوعة بأخبار إيجابية أو تقارير مالية مؤثرة، يُعد هذا الأسلوب في التداول اليومي مناسباً للمتداولين الذين لديهم خبرة جيدة في التحليل الفني.

كيفية التطبيق

  • اختيار أزواج العملات أو تداول السلع التي تتمتع بسيولة عالية وحجم تداول كبير، مثل الذهب ضمن السلع، وأزواج الجنيه الإسترليني بين العملات، ومؤشر الداو جونز بين المؤشرات.
  • استخدام أدوات فنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) أو المتوسطات المتحركة (MA) لتقييم قوة الزخم.
  • الدخول في الصفقة مع اتجاه الحركة القوي، والخروج منها قبل أن تبدأ وتيرة الزخم في التراجع.

استراتيجية الاختراق (Breakout Strategy)

تستند هذه الاستراتيجية إلى مراقبة مناطق الدعم والمقاومة، حيث يحدث عادةً تحرك سعري قوي عند اختراق السعر لهذه المستويات، مما يخلق فرصة جيدة لتحقيق أرباح.

كيفية التطبيق

  • تحليل مستويات الدعم والمقاومة بدقة من خلال أدوات التحليل الفني.
  • فتح صفقات فور اختراق السعر لهذه المستويات، مع ضرورة تحديد أوامر وقف الخسارة لتقليل المخاطر المحتملة.
  • يمكن الاستفادة من مؤشرات مثل بولينجر باند لتأكيد مناطق الدخول والخروج من السوق.

استراتيجية السكالبينغ (Scalping Strategy)

تركز استراتيجية المضاربة اليومية على تحقيق أرباح من التحركات السعرية الصغيرة جداً، مع تنفيذ عدد كبير من الصفقات خلال جلسة التداول الواحدة، وتعتبر أقوى استراتيجيات التداول. 

كيفية التطبيق

  • الاستعانة بمؤشرات مثل المتوسط المتحرك لتحديد الاتجاه السعري اللحظي.
  • الدخول والخروج بسرعة من الصفقات بهدف جمع أرباح صغيرة ولكن متكررة.
  • تتطلب هذه الطريقة انضباطاً صارماً وإدارة دقيقة لرأس المال نظراً لكثرة العمليات المنفذة خلال اليوم.

استراتيجية عكس الاتجاه (Reversal Strategy)

ترتكز هذه الاستراتيجية على رصد نقاط التحول المحتملة في الاتجاه العام، خصوصاً عند الاقتراب من مستويات الدعم أو المقاومة القوية.

كيفية التطبيق

  • استخدام مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) وبولينجر باند لتحديد حالات التشبع الشرائي أو البيعي.
  • فتح صفقات معاكسة للاتجاه بمجرد ظهور إشارات واضحة على قرب حدوث انعكاس.
  • من الضروري تحديد أوامر وقف الخسارة مسبقاً لتقليل المخاطر الناتجة عن احتمالية استمرار الاتجاه السابق.

 

من الذين يناسبهم استراتيجية التداول اليومي 

افضل استراتيجية للتداول اليومي

تُعد أفضل استراتيجية للتداول اليومي هي التي تلائم فئات متعددة من المتداولين، وتشمل:

  • المبتدئين: لا يتطلب التداول اليومي اتخاذ قرارات متسرعة، حيث يمكن تأكيد الإشارات الظاهرة على شمعة معينة من خلال مراجعتها على أطر زمنية مختلفة، كما يمكن اكتشاف أنماط مشابهة في أسواق أخرى مرتبطة، على إطار زمني مثل H1، يمكن إجراء تحليل شامل خلال 10 دقائق فقط.
  • المتداولون الذين لا يملكون وقتاً طويلاً أمام الشاشات: إذ أن التداول على إطار H1 يتطلب فقط مراقبة المركز المفتوح لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق في الساعة، ما يجعله مناسباً لمن لا يستطيعون الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة.
  • المتداولون الذين ينشطون في أسواق متعددة ويديرون عدة أصول في الوقت نفسه: بما أن مراقبة صفقة واحدة على إطار H1 لا تتطلب أكثر من بضع دقائق في الساعة، يمكن لهؤلاء فتح ومتابعة ما بين 5 إلى 10 صفقات في آنٍ واحد دون إرهاق.
  • المتداولون الذين يستخدمون استراتيجيات متنوعة لتقليل المخاطر: يستطيع هؤلاء الجمع بين التداول اليومي والمضاربة قصيرة الأجل والتداول المتأرجح عبر أطر زمنية مختلفة، مما يمنحهم مرونة في إدارة المخاطر.
  • المتداولون المعتمدون على التحليل الأساسي: حيث أن التفاعل بين السعر والأخبار الاقتصادية غالباً ما يبدأ خلال فترة تتراوح بين ساعة إلى أربع ساعات، مما يجعل من التداول اليومي وسيلة فعالة للاستفادة من هذه التحركات الناتجة عن البيانات الاقتصادية.

 

كيف تجني الأرباح من التداول اليومي؟

يتطلب التداول اليومي توفر رأس مال كبير نسبياً، إذ يعتمد المتداولون على الاستفادة من الرافعة المالية لتحقيق أرباح من التحركات الطفيفة في الأسعار التي تحدث في أصول ذات سيولة عالية مثل العملات، الأسهم، أو المؤشرات.

  • بخلاف المستثمرين الذين يبحثون عن القمم أو القيعان الكبيرة، يركّز المتداول اليومي على الاستفادة من التغيرات السعرية الصغيرة والمتكررة خلال الجلسة. ورغم أن الأرباح من كل صفقة قد تكون محدودة، إلا أن حجم التداول الكبير وتكرار العمليات يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أرباح ملحوظة في نهاية اليوم.
  • الهدف الرئيسي للمتداول اليومي هو جمع عدد كبير من النقاط (Pips) خلال جلسة واحدة، وذلك من خلال فتح وإغلاق عدة صفقات مستفيداً من تقلبات السوق قصيرة الأجل، وبدلاً من الانتظار لفترات طويلة لتحقيق الأرباح، يعمل المتداول على اقتناص الفرص الصاعدة والهابطة معاً ضمن نفس اليوم.
  • تستخدم استراتيجيات التداول اليومي نفس الأدوات والمؤشرات التي تُستخدم في التداول التقليدي، مثل التحليل الفني وأنماط الرسوم البيانية، لكن الفرق الجوهري يكمن في توقيت تنفيذ الصفقات وسرعة اتخاذ القرارات، فبينما يسعى المستثمرون لتحقيق أرباح كبيرة من صفقات أقل، يهدف المتداول اليومي إلى تنفيذ عدد أكبر من الصفقات بهدف تحقيق عوائد تراكمية من حركات السوق السريعة.

من أجل النجاح في هذا النوع من التداول، من الضروري امتلاك أدوات تحليل قوية، وسرعة استجابة عالية للتغيرات في السوق، إلى جانب التزام صارم بإدارة رأس المال والانضباط في تنفيذ الاستراتيجيات.

 

كيف تُصمم استراتيجية تداول يومي فعالة؟

رغم أن التداول اليومي يُعد من الأنشطة التي تتطلب تركيزاً ومهارة عالية، إلا أنه يمكن تعلمه وتطويره مع الوقت من خلال التدريب والممارسة المستمرة، سواء كنت تتداول في سوق الأسهم أو العملات أو غيرها من الأسواق، فإن صياغة استراتيجية ناجحة تتطلب التركيز على مجموعة من العناصر الأساسية:

اختيار السوق المناسب

يُعتبر تحديد السوق الذي ستتداول فيه خطوة أولى حاسمة، البعض يفضل التداول في الأسهم، بينما يتوجه آخرون نحو العملات أو المؤشرات، المهم هو التركيز على الأسواق التي تتميز بسيولة عالية وعمولات منخفضة وفروق أسعار ضيقة، لأنها تساعد على تنفيذ الصفقات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

تحديد الإطار الزمني

التداول اليومي يتيح لك استخدام أطر زمنية متنوعة، مثل الدقيقة أو الخمس دقائق أو حتى الساعة، اختر الإطار الزمني الذي يتناسب مع وقتك اليومي، وقدرتك على المتابعة المستمرة، حتى تتمكن من دراسة تحركات السوق بدقة واتخاذ قرارات سريعة.

أدوات الدخول والخروج من الصفقات

يوجد العديد من المؤشرات الفنية التي يمكن استخدامها لتحديد نقاط الدخول والخروج، مثل المتوسطات المتحركة، مؤشر القوة النسبية، أو خطوط الدعم والمقاومة، من الأفضل التخصص في عدد محدود من هذه الأدوات وفهم كيفية عملها بشكل جيد، بدلاً من التشتت بين العديد من المؤشرات دون إتقان أي منها.

إدارة المخاطر وتحديد حجم الصفقة

جزء أساسي من بناء أي استراتيجية ناجحة هو معرفة مقدار المخاطرة المقبولة في كل صفقة، من الحكمة ألا تُعرض نسبة كبيرة من رأس مالك للخطر في صفقة واحدة، لأنك قد تواجه سلسلة من الصفقات الخاسرة في أي وقت، ولذلك يجب أن تكون مستعداً لذلك من خلال إدارة محكمة للمخاطر.

مثال تطبيقي

عند تنفيذ صفقة تداول يومي، على سبيل المثال، يمكن أن تبدأ بتحليل السوق لاكتشاف نمط معين أو اختراق فني، بناءً على ذلك، تحدد نقطة الدخول، وتضع أمر وقف الخسارة في حال عكس السعر اتجاهه، وتُعين نقطة جني الأرباح بناءً على توقعك لحركة السعر، هذا المثال البسيط يُظهر كيف يمكن دمج العناصر السابقة في تنفيذ صفقة مدروسة ضمن استراتيجية متكاملة.

النجاح في التداول اليومي لا يتحقق بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى خطة واضحة، التزام بالاستراتيجية، وصبر في التعلم والتطوير المستمر.

 

تحديات التداول اليومي

افضل استراتيجية للتداول اليومي

رغم مزاياه، يواجه التداول اليومي العديد من التحديات التي تتطلب خبرة وانضباطًا عالياً، فهم هذه التحديات يساعد المتداول على تجنب الأخطاء الشائعة واتخاذ قرارات أكثر وعيًا.

ارتفاع مستوى المخاطر في التداول

التحركات السعرية على المدى القصير غالباً ما تكون غير متوقعة، ما يجعل التداول اليومي محفوفاً باحتمالات الخسارة، ولذلك فإن الالتزام الصارم بإدارة رأس المال يُعد أمراً لا غنى عنه لحماية المتداول من الوقوع في مخاطر كبيرة قد تؤثر على استمراريته في السوق.

الضغط الناتج عن عامل الوقت والمتابعة المستمرة

يتطلب التداول اليومي القدرة على اتخاذ قرارات سريعة في لحظات حاسمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتكاب أخطاء في حال عدم جاهزية المتداول أو غياب التركيز، المتابعة اللحظية للأسواق والقدرة على التحليل الفوري تُعدان من المهارات الأساسية التي يجب إتقانها.

التأثيرات غير المتوقعة للأخبار

حتى مع الاعتماد على التحليل الفني، تبقى الأسواق عرضة للتقلبات الناتجة عن الأخبار الاقتصادية أو السياسية المفاجئة، فقد تؤدي تصريحات أو أحداث غير متوقعة إلى تغييرات حادة في الأسعار، ما يُشكل تحدياً إضافياً أمام المتداولين اليوميين.

إدارة رأس المال: حجر الأساس للنجاح

في عالم التداول اليومي، لا تكفي الاستراتيجية الجيدة وحدها لتحقيق النجاح، فحتى أقوى الاستراتيجيات قد تنهار في حال غياب إدارة فعالة لرأس المال، الحفاظ على توازن المخاطر والتحكم في حجم الصفقات يُعدان من العوامل الحاسمة التي تحدد قدرة المتداول على الاستمرار وتحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل.

 

نصائح فعّالة لإدارة رأس المال

إدارة رأس المال بشكل فعّال هي الأساس في الحفاظ على استمرارية التداول وتقليل الخسائر، من خلال اتباع بعض القواعد البسيطة يمكن للمتداول حماية أمواله وزيادة فرص تحقيق الأرباح.

  • تحديد نسبة المخاطرة: تأكد من ألا تتجاوز نسبة المخاطرة في الصفقة الواحدة 3 إلى 5% من إجمالي رأس المال، وذلك لضمان تحمل تقلبات السوق دون التأثير بشكل كبير على محفظتك.
  • تنويع التداول: لا تضع كامل رأس المال في صفقة واحدة، بل وزّع استثماراتك لتقليل التأثير السلبي لأي خسارة محتملة، كما أن التنويع يقلل من المخاطر الإجمالية للمحفظة.
  • الاعتماد على أوامر وقف الخسارة: استخدم أوامر وقف الخسارة كوسيلة أساسية للحد من الخسائر وحماية الأرباح المحققة، خاصة في حالات التقلبات المفاجئة.
  • الالتزام بالخطة: تمسك باستراتيجيتك ولا تدع العواطف تسيطر على قراراتك، والتسرع أو الخروج عن الخطة بسبب الخوف أو الطمع قد يؤدي إلى نتائج سلبية.

 

كيف تبدأ في التداول اليومي؟

البدء في التداول اليومي يتطلب معرفة أساسية بالسوق وخطة واضحة للتعامل مع التقلبات اليومية، باتباع خطوات مدروسة، يمكن لأي متداول جديد دخول هذا المجال بثقة ووعي.

  • تعلم المبادئ الأساسية: ابدأ بفهم كيفية عمل الأسواق المالية، تعلم قراءة الشموع اليابانية، وتعرف على الاتجاهات والأنماط السعرية الأساسية.
  • اختر استراتيجية مناسبة: من بين الاستراتيجيات المتنوعة، اختر ما يتناسب مع أسلوبك في التداول وأهدافك المالية، وابدأ بإتقانها تدريجياً.
  • استخدم حساباً تجريبياً: قبل المخاطرة بأموالك، تدرب على التداول من خلال حساب تجريبي يحاكي السوق الحقيقي دون تعريضك لخسائر فعلية.
  • تابع المستجدات الاقتصادية: كن دائماً على اطلاع بالأخبار الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على حركة السوق، لتتمكن من اتخاذ قرارات مدروسة.
  • اعتمد على أدوات التحليل: استخدم منصات تداول تتيح أدوات تحليل متقدمة تساعدك على قراءة السوق بدقة واتخاذ قرارات مبنية على معطيات واضحة.

 

لماذا تُعتبر Plus500 من أفضل شركات التداول؟

تُعد Plus500 واحدة من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في التداول عبر الإنترنت، وتمتاز ببيئة استثمارية احترافية تعتمد على تكنولوجيا متقدمة وإطار تنظيمي صارم،  منذ انطلاقتها، استطاعت أن تثبت كفاءتها من خلال تطوير منصتها باستمرار، لتلبي تطلعات المستثمرين من مختلف المستويات، وتواكب في الوقت ذاته المتغيرات السريعة في الأسواق المالية.

يأتي تميّز Plus500 من التزامها العميق بمعايير الحماية والتنظيم المالي، فهي تخضع لإشراف جهات رقابية معروفة على مستوى العالم، مما يعكس مدى جديتها في تقديم خدمات آمنة وموثوقة، هذا الالتزام يمنح المستثمرين الثقة في التعامل مع الشركة ويضمن شفافية عالية في جميع العمليات.

 

مميزات شركة Plus500 

  • مرخصة من جهات رقابية قوية مثل هيئة السلوك المالي (FCA)، وهيئة الرقابة المالية الإستونية (EFSA)، وهيئة دبي للخدمات المالية (DFSA)، مما يعزز من مستوى الأمان والمصداقية.
  • توفر أكثر من 2800 أداة مالية تشمل الأسهم، العملات الرقمية، السلع، المؤشرات، وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، مما يسمح بتنويع المحفظة الاستثمارية.
  • منصة تداول متقدمة وسهلة الاستخدام، تعمل بسلاسة على الويب، الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية.
  • نظام تداول شفاف يعتمد على السبريد فقط بدون عمولات خفية.
  • أدوات تداول متطورة مثل أوامر الإيقاف المضمون، وقف الخسارة، وتنبيهات الأسعار لمساعدة المتداولين في التحكم بالمخاطر.
  • حساب تجريبي غير محدود يتيح التدريب والتجربة دون مخاطرة مالية، مثالي للمبتدئين.
  • خدمة Plus500 Premium للمستثمرين المميزين، وتشمل تحليلات حصرية، دعم فني متخصص، ومدير حساب شخصي.
  • فصل أموال العملاء عن أموال الشركة لضمان حماية الأموال وعدم استخدامها في أنشطة داخلية.
  • دعم استراتيجيات التداول المتنوعة وعدم فرض قيود على استخدام أدوات التحليل أو المستشارين الآليين.
  • واجهة استخدام مريحة وسلسة تدعم اتخاذ قرارات سريعة وفعالة أثناء التداول.

 

نصائح لتطبيق أفضل استراتيجية للتداول اليومي وتحقيق الأرباح

افضل استراتيجية للتداول اليومي

يُعتبر التداول اليومي من أقل الأساليب شيوعاً بين المتداولين المحترفين، لكنه يُعد من الأكثر جذباً للمبتدئين، إذا كنت لا تزال في بداياتك، فإن أفضل نصيحة يمكن أن تبدأ بها هي بناء خبرة كافية من خلال التداول طويل الأجل أولاً، ذلك سيساعدك على فهم تحركات السوق، والتعامل مع تقلباته بثقة وانضباط.

  1. مع الوقت والخبرة، يصبح بإمكانك الانتقال إلى أطر زمنية أقصر والتعامل معها بكفاءة أعلى، أما إذا قررت دخول عالم التداول اليومي مباشرة، فإليك بعض النقاط الأساسية التي تساعدك على بناء استراتيجية فعالة:
  2. ابدأ بالبحث الجاد: من المهم أن تستثمر وقتاً كافياً في التعلم والبحث، تعرّف على استراتيجيات مختلفة، واختبر مدى ملاءمتها لطبيعة السوق الذي ترغب في العمل فيه.
  3. ابتعد عن المثالية: لا وجود لنظام تداول بنسبة نجاح 100٪، حتى المحترفون لا يحققون ذلك، الأهم من أي استراتيجية هو التزامك بإدارة رأس المال والانضباط.
  4. التدريب أولاً: قم بتطبيق استراتيجياتك على حساب تجريبي، وكأنك تتداول بأموال حقيقية، هذا سيساعدك على تطوير سلوكيات تداول واقعية دون مخاطر مالية
  5. خطط مسبقاً: ضع خطة تداول واضحة تشمل قواعد الدخول والخروج، وتحديد نسبة الخسارة المقبولة لكل صفقة، التزم بهذه الخطة حرفياً، خاصة عند اتخاذ قرارات تحت الضغط.
  6. سيطر على العواطف: المتداول الناجح يعرف متى يتوقف، حدد مسبقاً الحد الأقصى للخسارة اليومية المقبولة، وإذا وصلتها، غادر السوق فوراً لتجنب التداول العاطفي والقرارات المتهورة.
  7. إدارة وقف الخسارة بذكاء: استخدم نوعين من وقف الخسارة:
  • وقف الخسارة الفني، الذي يُحدد بناءً على مستوى معين وفق قدرتك على تحمّل المخاطرة (عادة 1-2%).
  • وقف الخسارة الحدسي، وهو القرار بالخروج من الصفقة عند ملاحظة تحركات غير طبيعية أو فقدان الثقة في الصفقة.
  • لا تخلط بين الوقف الحدسي والذعر، بل استخدمه عندما ترى فعلاً أن المعطيات تغيّرت، من المهم اتخاذ هذا القرار بهدوء، لا كرد فعل عاطفي.

 

قواعد التداول اليومي 

للمساعدة في تقليل المخاطر أثناء ممارسة التداول اليومي، من المهم الالتزام بعدد من القواعد الأساسية التي تشكّل حجر الأساس لتداول منضبط وفعّال.

تحديد نقاط الدخول والخروج

يجب أن يتضمن نظام التداول قواعد واضحة وصارمة لفتح المراكز وإغلاقها، ويشمل ذلك:

  1. تحديد الأدوات والمعايير المستخدمة:

استخدم مزيجاً من المؤشرات الفنية، مثل الاتجاهات والمؤشرات الرائدة، بالإضافة إلى أدوات التحليل البياني والعوامل الأساسية. يجب أن يكون نظامك قادرًا على الإجابة عن الأسئلة التالية:

  • ما هو المؤشر الأساسي المعتمد في اتخاذ القرار، وما هي المؤشرات الداعمة أو المؤكدة؟
  • ما هي الإشارة التي تُعتمد كأساس للدخول؟ وأي إشارات يمكن تجاهلها؟
  • ما هو الحد المقبول للفجوة بين الإشارات (من حيث عدد الشموع اليابانية) لدخول السوق في توقيت مناسب؟
  1. قواعد الخروج من السوق:

هناك عدة طرق للخروج، ويُفضّل اختيار ما يتناسب مع أسلوبك في التداول:

  • وفقاً لنسبة محددة بين وقف الخسارة وجني الأرباح (مثل وضع جني الأرباح بمقدار 2-3 أضعاف وقف الخسارة).
  • الخروج بناءً على ظهور نمط انعكاس أو منطقة تجميع على الرسم البياني.
  • عند الوصول إلى هدف ربحي محدد مسبقًا.
  • الخروج عند ملامسة مستويات الدعم أو المقاومة الأساسية.

تحديد فترة التداول المثلى

اتبع النصائح التالية لاختيار الوقت الأنسب لفتح الصفقات:

  • تجنّب فتح التداولات في أول 30 دقيقة من افتتاح السوق، حيث تكون الاتجاهات غير واضحة.
  • يُفضّل إغلاق الصفقات قبل 30-60 دقيقة من إغلاق السوق، لأن السيولة تنخفض وقد تحدث حركات غير متوقعة.
  • حدد الفترة الزمنية الأكثر ملاءمة من حيث السيولة والتقلب لكل أصل تتداوله.
  • لا تفتح صفقات خلال صدور الأخبار الاقتصادية، لأن السوق يصبح شديد التذبذب في تلك اللحظات.

استخدام أوامر الحماية

اجعل من أوامر وقف الخسارة جزءاً لا يتجزأ من كل صفقة، لا تقم بتحريك أمر الإيقاف عشوائيًا لمجرد أن السوق يتحرك ضدك مع الاعتقاد بأنه سيعود في الاتجاه الصحيح، تقبّل الخسارة كجزء من العملية، ولا تحاول تحدي السوق.

التحكم في العواطف

النجاح في التداول يعتمد على السيطرة على النفس، الثبات الانفعالي والانضباط والقدرة على التعلم من الأخطاء هي مفاتيح النجاح.

إذا شعرت بالغضب، أو النشوة، أو الخوف، أو التردد، خذ خطوة إلى الوراء، توقف مؤقتًا، وحاول فهم ما تمر به، التداول اليومي يمنحك وقتًا كافيًا لتحليل الموقف قبل اتخاذ القرار، تذكر دائمًا أن مشاعر الخوف والطمع هما العائقان الأكبر أمام المتداول الناجح.

الممارسة والتدريب

لا تتسرع في الانتقال إلى الحساب الحقيقي، التجربة العملية تُظهر أن المتداول بحاجة إلى تنفيذ 500 صفقة على الأقل، والتدريب لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، لاكتساب فهم حقيقي لأساسيات السوق، بعد الحساب التجريبي، من الأفضل الانتقال إلى حساب سنت لتجربة التداول الواقعي بإيداع بسيط، مثل 10 دولارات.

التداول اليومي كمصدر دخل أساسي

إذا تم اتباع القواعد بدقة، واكتساب الخبرة الكافية، يمكن للتداول اليومي أن يتحول إلى مصدر دخل منتظم، لكن ذلك يتطلب انضباطًا شديدًا، ومهارة في إدارة المخاطر، وفهمًا عميقًا للسوق.

 

معايير اختيار وسيط للتداول اليومي

عند اختيار وسيط مناسب للتداول اليومي، يجب مراعاة مجموعة من المعايير التي تضمن بيئة تداول مستقرة وآمنة وتساعد على تنفيذ استراتيجياتك بكفاءة، مع الالتزام بقواعد إدارة المخاطر والانضباط المالي.

الحد الأدنى للإيداع والرافعة المالية

من المهم أن تكون الرافعة المالية مناسبة لحجم رأس المال، بحيث تتيح فتح صفقات صغيرة دون تجاوز حدود المخاطرة، يجب أن تتيح الرافعة إمكانية التداول بأقل حجم ممكن للعقد، مما يمنح المتداول مرونة أكبر في إدارة المخاطر، عند حساب الحجم المناسب للصفقة، ينبغي دائمًا مراعاة قاعدة “عدم تجاوز نسبة 2% من رأس المال في الصفقة الواحدة دون احتساب الرافعة، بهذه الطريقة، يمكن إدارة رأس المال بكفاءة حتى مع إيداعات صغيرة.

فروق الأسعار (السبريد) ونوعها

كلما كانت فروق الأسعار أقل، كانت تكاليف التداول أقل، فروق الأسعار الثابتة توفر استقرارًا أثناء الأخبار أو في أوقات التذبذب، بينما المتغيرة قد تكون أقل في الأوقات الهادئة ولكنها قد تتسع بشكل كبير أثناء التقلبات، الحسابات التي تقدم فروقات ضيقة غالبًا ما تتضمن عمولة ثابتة لكل صفقة، لذا من الضروري احتساب التكلفة الإجمالية بدقة قبل اتخاذ القرار.

شروط السحب

يفضل اختيار وسيط لا يفرض قيودًا على عمليات السحب من حيث عددها أو الحد الأدنى للمبلغ، وبدون رسوم إضافية من جهة الوسيط، سرعة تنفيذ عمليات السحب ووضوح إجراءاتها من العوامل المهمة التي يجب التأكد منها مسبقًا.

التراخيص والجهات الرقابية

التراخيص الصادرة عن جهات رقابية مرموقة تضيف درجة من الموثوقية، لكنها لا تشكل ضمانًا مطلقًا، وجود أكثر من ترخيص قد يكون مؤشرًا إيجابيًا على التزام الوسيط بالمعايير التنظيمية، إلا أن إجراءات الشكوى واسترداد الحقوق قد تكون معقدة وصعبة، خاصة بالنسبة لأصحاب الإيداعات الصغيرة، لذلك، يُنصح بالنظر إلى التراخيص كعامل داعم وليس كعنصر حاسم بمفرده.

المراجعات وآراء المستخدمين

يمكن أن تكون المراجعات مفيدة بشرط أن تتضمن معلومات دقيقة ومحددة، مثل تجارب مع السحب، الدعم الفني، سرعة تنفيذ الأوامر، أو مشاكل فنية معينة، لكن من المهم التمييز بين الآراء الشخصية والتجارب المبنية على وقائع فعلية.

الشفافية ومرونة النظام

يجب أن يوضح الوسيط بشكل شفاف شروط التداول، دون فرض قيود على استخدام استراتيجيات معينة أو أدوات تحليل محددة، كما يُفضل أن يدعم استخدام المستشارين الآليين ويوفر خدمات إضافية مثل نسخ الصفقات تلقائيًا، والتي قد تكون مفيدة لبعض المتداولين.

الامتثال والراحة

الوسيط الجيد هو من يلتزم بشروط اتفاقية المستخدم دون غموض أو تغيير مفاجئ، كما أن تجربة المستخدم تلعب دورًا هامًا: إذا كانت المنصة مريحة وسلسة، والأدوات تلبي احتياجاتك، والدعم الفني متعاون وسريع الاستجابة، فمن المرجح أنك وجدت الوسيط المناسب لك.

 

أساسيات التحليل الفني للتداول اليومي

افضل استراتيجية للتداول اليومي

التحليل الفني هو أداة أساسية يعتمد عليها المتداولون اليوميون لاتخاذ قرارات دقيقة ومدروسة، يشمل هذا التحليل عدة خيارات تساعد على فهم حركة السوق وتحديد نقاط الدخول والخروج بفعالية.

1. تحليل الرسوم البيانية اليومية:

 الإطار الزمني المستخدم في التحليل يجب أن يقدّم إجابات واضحة حول حالة السوق، يجب أن تتساءل:

  • هل السوق يتحرك في اتجاه واضح أم في مرحلة تجميع وتذبذب؟
  • إذا كان هناك اتجاه قائم، فهل هو في بدايته أم أنه اقترب من نهايته؟
  • ما هي أهم المستويات التي يظهر عندها الدعم أو المقاومة؟عند التحقق من وجود اتجاه واضح على الرسم البياني اليومي، يمكن الانتقال إلى أطر زمنية أقصر للدخول في مركز يتماشى مع هذا الاتجاه، مع ذلك، من الضروري التأكد من أن رأس المال كافٍ لتحمّل تقلبات السوق اليومية المحتملة.

2. تحليل المستويات الفنية:

 تُستخدم مستويات الدعم والمقاومة كمحطات أساسية في تحديد أهداف التداول، غالبًا ما يشهد السعر تغيرًا في الاتجاه أو فترة من الاستقرار والتجميع عند هذه المستويات، لذلك، فإن فهم كيفية تمركز هذه المستويات يساعد المتداول في وضع استراتيجيته بشكل أدق.

3. تقييم التقلبات وقوة الاتجاه: 

يُعتبر قياس درجة التقلب وقوة الاتجاه أحد العوامل المهمة في اتخاذ قرار الدخول إلى السوق، من خلال هذا التقييم، يمكن تحديد مدى ملاءمة التوقيت لفتح صفقة.

4. رأس المال المطلوب: 

عند تحديد المبلغ المناسب للبدء في التداول اليومي، من الضروري ربطه بالهدف المراد تحقيقه، والالتزام الكامل بقواعد إدارة المخاطر، فاختيار رأس المال لا يتم بشكل عشوائي، بل بناءً على القدرة على تحمل التذبذبات اليومية دون تعريض الحساب لخطر كبير.

 

الخاتمة

والان قد قدمنا لكم دليلًا شاملًا حول أفضل استراتيجية للتداول اليومي من خلال موقع ثقة بروكرز، حيث أن التداول اليومي لا يعتمد على الحظ، بل على المعرفة والانضباط واختيار الاستراتيجية المناسبة التي تتماشى مع أسلوبك وأهدافك في التداول، سواء كنت تفضل استراتيجيات تعتمد على التحليل الفني، أو تلك التي تستند إلى الأخبار والبيانات الاقتصادية، فإن النجاح يبدأ من فهم السوق، واختبار الاستراتيجيات على حساب تجريبي، ثم الالتزام التام بخطة مدروسة، تذكّر دائمًا أن أفضل استراتيجية للتداول اليومي هي تلك التي تستطيع تنفيذها بثقة واتساق، مع مراعاة إدارة المخاطر بشكل دقيق.

 

الأسئلة الشائعة

ما هي أفضل استراتيجية للتداول اليومي؟

لا توجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع، ولكن من أشهر الاستراتيجيات الناجحة: استراتيجية الاختراق، واستراتيجية التراجع (Pullback)، واستراتيجية الزخم (Momentum)، الأفضلية تعتمد على أسلوب المتداول وخبرته.

هل يمكن للمبتدئين استخدام استراتيجيات التداول اليومي؟

نعم، ولكن يُنصح بالبدء بحساب تجريبي لفهم الاستراتيجيات وتجربتها عمليًا دون تعريض رأس المال للخطر.

هل التحليل الفني ضروري في التداول اليومي؟

نعم، التحليل الفني هو الأساس في معظم استراتيجيات التداول اليومي، حيث يساعد في تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة.

 

المصادر 

استشارة مجانية عبر الواتساب

أرسل رسالة الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منصة مقارنة مستقلة وخدمة معلومات تهدف إلى تمكينك بالمعرفة لاتخاذ قرارات مُحتملة. بينما نظل مستقلين ، قد يؤثر التعويض الذي نتلقاه على العروض المعروضة على موقعنا.

في Theqa Brokers، نلتزم بتقديم رؤية شاملة وغير متحيزة لوسطاء التداول عبر الإنترنت. تم تصميم منصتنا بهدف واحد: تزويد المتداولين، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، بالرؤى المهمة والمراجعات التفصيلية التي يحتاجون إليها للتنقل في المشهد المعقد للتداول في الأسواق المالية. نحن ندرك أهمية المعلومات الموثوقة في اتخاذ قرارات تداول سليمة، ولهذا السبب يقوم فريق الخبراء لدينا بإجراء أبحاث وتحليلات دقيقة لكل وسيط للتأكد من أن المحتوى الخاص بنا دقيق ومفيد.

إن استقلالنا هو حجر الزاوية في خدمتنا. نحن نؤمن بالشفافية والصدق، مما يضمن حصول قرائنا على رؤى حقيقية. في Theqa Brokers، تعتبر رحلة التداول الخاصة بك ونجاحك من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى جاهدين لنكون مصدرك المفضل لجميع معلومات وسطاء الفوركس والتداول عبر الإنترنت. 

ينطوي التداول والاستثمار في الأسهم والمشتقات ذات الرافعة المالية وغير ذلك من الأوراق المالية القابلة للتداول على مخاطر كامنة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال المحتملة. يعتبر من الأعمال عالية المخاطر ، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل المخاطر الاقتصادية والتضخم وتقلبات القيمة السوقية. تعتبر مشتقات OTC ذات الرافعة المالية أدوات معقدة تنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. ما بين 74-89٪ من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون المال عند تداول المشتقات خارج البورصة مع الرافعة المالية. يجب عليك تقييم ما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان رأس المال بعناية.

معلومات الاتصال

brokers@theqabrokers.com Arch. Makarios III Avenue 169-171, Limassol +357 95 198232 theqabrokers.com

الشروط والأحكام

Index