يزداد اهتمام المستثمرين والمحللين الماليين بتوقعات سعر سهم أدنوك للتوزيع، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، ويأتي هذا الاهتمام بالتوازي مع السياسات الاقتصادية التي تنتهجها دولة الإمارات لتعزيز القطاع المالي وتنويع مصادر النمو، بما في ذلك التوسع في التكنولوجيا المالية والاستثمار المستدام.
تُعد شركة أدنوك للتوزيع من أبرز اللاعبين في قطاع الطاقة داخل دولة الإمارات والمنطقة، حيث تحظى باهتمام واسع من المستثمرين نظرًا لدورها المحوري في سوق الوقود والطاقة، مع استمرار تطورات الأسواق العالمية والتغيرات الاقتصادية، تبرز أهمية متابعة توقعات سعر سهم أدنوك للتوزيع لفهم فرص الاستثمار المحتملة والمخاطر المصاحبة.
أدنوك للتوزيع هي شركة إماراتية تابعة لمجموعة أدنوك، وتُعد من أبرز الشركات المتخصصة في توزيع الوقود وخدمات التجزئة في دولة الإمارات، تدير الشركة شبكة واسعة من محطات الوقود وتقدّم خدمات متنوعة تشمل تعبئة الوقود، غسيل السيارات، ومتاجر التجزئة داخل المحطات.
تتميز أدنوك للتوزيع بكونها أول شركة من مجموعة أدنوك تُدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وهي تُعد لاعبًا استراتيجيًا في دعم البنية التحتية للطاقة والنقل في الدولة، مع توجهات مستمرة نحو التوسع والتطوير داخل الإمارات وخارجها.
شهد سهم أدنوك للتوزيع تحولات ملحوظة في أدائه خلال السنوات الأخيرة، متأثراً بالتغيرات في أسواق الطاقة وسياسات التوسع والتوزيعات، في هذا المقال، نستعرض أبرز محطات السهم وتحركاته.
تتأثر أسعار أسهم أدنوك، سواء أدنوك للتوزيع أو أدنوك للغاز، بعدة عوامل مترابطة تعكس أداء الشركة واستراتيجياتها والظروف المحيطة بها، وفيما يلي أبرز هذه العوامل:
تُعد أسعار النفط والغاز من العوامل الأساسية والمباشرة التي تؤثر في أداء أسهم أدنوك، فالشركة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصناعة الطاقة، وأي تقلبات في الأسعار سواء ارتفاعًا نتيجة زيادة الطلب العالمي أو انخفاضًا بسبب فائض المعروض تنعكس على أرباح الشركة، وبالتالي على القيمة السوقية لأسهمها، ارتفاع أسعار النفط يعزز من إيرادات الشركة، مما يدفع بسعر السهم إلى الارتفاع.
تعمل أدنوك بجدية على تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، هذا التوجه يعكس وعيًا استراتيجيًا بالتغيرات العالمية في قطاع الطاقة ويُسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ذلك، فإن دخول الشركة في مجالات الطاقة النظيفة يعزز جاذبية أسهمها للمستثمرين الذين يركزون على معايير الاستدامة.
أدنوك للتوزيع، على وجه الخصوص، تنفذ خططًا طموحة للتوسع خارج السوق الإماراتي، مع دخولها أسواقًا جديدة في الخليج وشمال أفريقيا وآسيا، هذا التوسع يتيح للشركة تنمية قاعدة عملائها وزيادة إيراداتها من مصادر متعددة، وهو ما يدعم استقرار ونمو سعر السهم.
تواصل أدنوك ضخ استثمارات كبيرة في قطاعي الغاز الطبيعي والبتروكيماويات، ضمن خططها طويلة الأجل لتعزيز النمو، هذه المشاريع لا تؤثر فقط على الأداء المالي العام، بل تسهم أيضًا في رفع مستوى الثقة في أسهم الشركة، خصوصًا إذا اقترنت بتحقيق عوائد مجدية.
كون أدنوك جزءًا من منظومة مملوكة للحكومة الإماراتية، فإن السياسات والقرارات الحكومية في مجالات الطاقة، الدعم، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، تؤثر بشكل مباشر على توجهات الشركة وسعر سهمها، أي تعديلات في أسعار الوقود أو مبادرات حكومية في مجال الطاقة المتجددة قد تترك أثرًا ملموسًا على السوق.
التطورات الاقتصادية، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، لها تأثير كبير على أداء أسهم أدنوك، تقلبات الأسواق المالية، تغيرات أسعار الفائدة، وسياسات الدول الكبرى، كلها عوامل تنعكس على حركة الاستثمار وثقة المستثمرين في القطاع، ومن ثم على أسهم الشركة.
تُعد المنطقة التي تعمل فيها أدنوك ذات حساسية جيوسياسية عالية، لذلك، فإن الأزمات أو التوترات السياسية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، يمكن أن تؤثر على العمليات التشغيلية وإمدادات الطاقة، وهو ما ينعكس على أداء الأسهم، إما سلبًا أو إيجابًا، بحسب طبيعة الحدث.
تُشير التوقعات إلى أن سهم أدنوك للتوزيع (ADNOCDIST) قد يشهد أداءً إيجابيًا خلال الفترة المتبقية من عام 2025، مدعومًا بنتائج مالية قوية وتوسعات استراتيجية.
من المتوقع أن يصل سعر سهم أدنوك للتوزيع إلى متوسط 4.14 درهم إماراتي خلال العام، مع نطاق يتراوح بين 3.30 و4.55 درهم، مما يعكس تفاؤلًا بشأن أداء السهم .
من جهة أخرى، تشير بعض التحليلات إلى أهداف سعرية تتراوح بين 3.6 و4.4 درهم إماراتي، مع توصية بالتحفظ في الشراء حاليًا نظرًا لبعض المؤشرات الفنية السلبية .
بالنظر إلى الأداء المالي القوي والتوسعات الاستراتيجية، يُتوقع أن يواصل سهم أدنوك للتوزيع تحقيق نمو مستدام خلال عام 2025 ومع ذلك، يُنصح المستثمرون بمراقبة المؤشرات الفنية والأساسية للسهم واتخاذ قراراتهم بناءً على تحليلات دقيقة للسوق.
تشير التوقعات العامة لأداء سهم أدنوك للتوزيع في عام 2026 إلى احتمال استمرار النمو الإيجابي، بدعم من النتائج المالية القوية والتوسعات الجغرافية التي تنفذها الشركة، ومن المتوقع أن يظل السهم مستقرًا أو يتجه نحو الارتفاع، خاصة مع استمرار الشركة في تحقيق أرباح متزايدة، وزيادة الطلب على الوقود، واستثماراتها المستمرة في الطاقة المتجددة.
كما أن موقع الشركة القوي داخل السوق الإماراتي، وخططها للتوسع في أسواق إقليمية مثل السعودية ومصر، يعزز من فرص تحقيق أداء جيد للسهم على المدى المتوسط والطويل، ومع استقرار الأوضاع الاقتصادية وارتفاع ثقة المستثمرين، قد يظل سهم أدنوك للتوزيع من الأسهم الجذابة في قطاع الطاقة خلال عام 2026.
تُعد التوقعات المستقبلية لسعر سهم أدنوك للتوزيع واعدة إلى حد كبير، مدعومة باستراتيجية نمو مدروسة تعتمد على التنويع وتوسيع نطاق العمليات، فقد عززت الشركة مكانتها في قطاع الطاقة من خلال الدخول في مشاريع الطاقة المتجددة، والتوسع في الأسواق الإقليمية مما يفتح آفاقًا جديدة للإيرادات ويزيد من جاذبية السهم لدى المستثمرين الباحثين عن استثمارات مستقرة وواعدة في المنطقة.
تُظهر المؤشرات المالية أداءً متماسكًا، مدعومًا بنمو في الأرباح وزيادة في حجم مبيعات الوقود، وهو ما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، كما أن تركيزها على الابتكار في تقديم الخدمات، وتحديث شبكة محطاتها، وتوسيع عروضها في قطاع التجزئة، يجعل سهمها أكثر قدرة على جذب المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
ورغم ذلك، يبقى السهم عرضة للتأثر بعدة عوامل خارجية مثل تقلبات أسعار النفط العالمية، والتوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتغيرات في السياسات الحكومية المتعلقة بالطاقة والدعم، إلا أن ما يميز أدنوك للتوزيع هو امتلاكها لبنية مالية قوية ورؤية استراتيجية طويلة المدى، ما يجعلها في وضع جيد لمواجهة تلك التحديات وتحقيق استقرار في أداء السهم على المدى المتوسط والطويل.
بوجه عام، تبدو النظرة المستقبلية لسعر سهم أدنوك للتوزيع إيجابية، مع توقعات بأن يواصل السهم أداءه الجيد في حال استمرت الشركة في تنفيذ استراتيجياتها التوسعية والتطويرية بكفاءة.
يظعر آخر سعر مسجّل لسعر سهم أدنك للغاز : 3.27 درهم إماراتي للسهم الواحد.
يظهر آخر سعر مسجّل لسعر سهم أدنوك للحفر 5.39 درهم إماراتي للسهم الواحد.
منذ طرحها العام الأولي في عام 2017، واصلت شركة أدنوك للتوزيع تحقيق عائدات مجزية لمساهميها، حيث شهدت نمواً ملحوظاً في كل من قيمتها السوقية وتوزيعاتها النقدية، وقد بلغت قيمة التوزيعات النقدية الإجمالية التي قدمتها الشركة منذ الإدراج نحو 16.2 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 4.4 مليار دولار أمريكي)، ويشمل هذا المبلغ توزيعات الأرباح الخاصة بالنصف الأول من عام 2024.
وبالإضافة إلى نهجها الثابت في توزيع الأرباح، أعلنت الشركة في مطلع هذا العام عن إطلاق استراتيجيتها الخمسية الجديدة للنمو، تركّز هذه الاستراتيجية على التوسع داخل دولة الإمارات وخارجها، إلى جانب تطوير نموذج أعمال يتماشى مع المستقبل، وتعزيز قدراتها الرقمية وتحسين كفاءتها التشغيلية، وتهدف هذه المبادرات إلى دعم النمو المستدام للشركة وضمان استمرار تقديم عوائد قوية للمستثمرين على المدى الطويل.
تواصل شركة أدنوك للتوزيع التزامها بسياسة توزيع أرباح سخية ومجزية تعكس استقرارها المالي وحرصها على تحقيق قيمة مستدامة لمساهميها، فقد شكّلت توزيعات أرباح النصف الأول من عام 2024 الدفعة الأولى من التوزيعات السنوية المتوقعة، والتي تبلغ إجماليها نحو 2.57 مليار درهم (ما يعادل 700 مليون دولار) أي 20.57 فلسًا للسهم، وهي توزيعات تتماشى مع السياسة الخمسية المعتمدة من الشركة للأعوام 2024-2028، وتنص هذه السياسة على توزيع أرباح سنوية بقيمة ثابتة أو ما لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، وذلك بحسب تقديرات مجلس الإدارة وموافقة المساهمين.
ومن المقرر أن يتم صرف الجزء الثاني من أرباح عام 2024 في أبريل 2025، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة، لتوفر بذلك عائدًا نقديًا سنويًا يبلغ 5.6% بناءً على سعر السهم البالغ 3.73 درهمًا كما في 20 سبتمبر 2024.
وعن أرباح عام 2023، فقد صادق المساهمون على توزيع أرباح نقدية بقيمة 1.285 مليار درهم (10.285 فلسًا للسهم) عن النصف الثاني، تُدفع في أبريل 2024، ليصل إجمالي توزيعات العام إلى 2.57 مليار درهم بنفس العائد السنوي تقريبًا، بنسبة 5.6%، استنادًا إلى سعر السهم البالغ 3.66 درهمًا في 27 مارس 2024.
وتأتي هذه التوزيعات ضمن رؤية طويلة الأمد تعكس ثقة الشركة في أدائها المالي، وتدعمها استراتيجية نمو خمسية طموحة أُعلنت في يوم المستثمر فبراير 2024، وتركّز على التوسع المحلي والدولي، واستكشاف فرص جديدة في السعودية ومصر، وتوسيع مجالات أعمالها في قطاعات مثل التشحيم وغاز البترول المسال وحلول التنقل المستدامة، بدعم من مركز مالي قوي وتدفقات نقدية مستقرة.
تُعد شركة أدنوك للإمداد والخدمات من الشركات الرائدة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية البحرية في المنطقة، وتحظى بثقة المستثمرين بفضل أدائها القوي وخططها الطموحة للنمو، يشهد سهم الشركة اهتمامًا متزايدًا من المتداولين في سوق الأسهم الإماراتي، خاصة بعد سلسلة من التوسعات والاستحواذات التي قامت بها لتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، ومن المتوقع أن يستمر السهم في جذب الأنظار خلال السنوات القادمة، مدعومًا بزيادة الطلب على خدمات الطاقة والنقل البحري، بالإضافة إلى استراتيجياتها التي تركز على التحول الرقمي والكفاءة التشغيلية، ومع ذلك، يبقى السهم معرضًا لتقلبات السوق والعوامل العالمية المؤثرة على أسعار النفط والنقل.
رغم التوقعات الإيجابية التي تحيط بأداء سهم أدنوك للتوزيع خلال عام 2025، إلا أن السهم يقف أمام مجموعة من الفرص الواعدة والتحديات المحتملة التي قد تؤثر على مساره في الفترة القادمة، سواء على مستوى السهم أو الأداء التشغيلي العام، ومن جهة التحديات، يواجه السهم عدة ضغوط أبرزها:
بشكل عام، يتمتع سهم أدنوك للتوزيع بمقومات قوية للنمو في 2025، لكن نجاحه سيعتمد على قدرة الشركة على مواجهة التحديات واستغلال الفرص بفعالية.
سهم شركة أدنوك للتوزيع، التي تدير شبكة محطات الوقود في الإمارات، شهد أيضًا تغيرات في سعره خلال عام 2025. في 20 مارس 2025، وصل سعر السهم إلى 3.44 درهمًا، بزيادة بنسبة 1.47% عن اليوم السابق، مما يعكس بعض التحسن في أدائه في ظل استقرار الطلب على الوقود والنفط.
من جهة أخرى، لوحظ أن سهم أدنوك للتوزيع شهد تراجعًا بنسبة 5.49% منذ بداية عام 2025، ما يعكس بعض القلق المستثمرين بشأن تطورات أسعار النفط والإجراءات الحكومية التي قد تؤثر في قطاع الوقود، في الوقت نفسه، فإن الشركة تواصل تعزيز قدرتها على التوسع وتحقيق المزيد من الأرباح من خلال تحديث شبكة محطاتها.
في الأشهر الأخيرة أعلنت أدنوك للتوزيع عن أرباح مستقرة، بفضل الاستمرار في استثماراتها في تحسين شبكتها من محطات الوقود وتوسيع حضورها في الإمارات، على الرغم من بعض التحديات التي يواجهها قطاع الوقود، إلا أن الشركة تواصل تحقيق نمو في حصتها السوقية.
كما تستمر الإمارات في تطبيق إجراءات لدعم الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة، وهي سياسات من المتوقع أن تؤثر في استثمارات أدنوك في هذه القطاعات، بالإضافة إلى ذلك، فإن أي تعديل في السياسات الحكومية المتعلقة بالطاقة سيكون له تأثير كبير على أسهم أدنوك.
يُعد سهم أدنوك للتوزيع من الأسهم الدفاعية في سوق المال الإماراتي، بفضل طبيعة نشاطه في قطاع الوقود والتوزيع، وهو ما يمنحه استقرارًا نسبيًا مقارنة بأسهم القطاعات الأخرى، لكن تحديد التوقيت المثالي للاستثمار فيه يعتمد على مجموعة من العوامل:
إذا انخفض السهم انخفاضًا مؤقتًا نتيجة لتقلبات السوق أو أخبار قصيرة الأجل، فذلك يعتبر من أكثر الفرص الجيدة لشراء أسهم أدنوك، خاصة إذا كانت الأساسيات المالية للشركة قوية، ولم تتأثر بالحدث المؤقت.
عادةً ما يشهد السهم ارتفاعًا في الطلب بعد نشر أرباح قوية أو خطط توسعية ناجحة، الاستثمار بعد هذه الإعلانات يمكن أن يكون مدعومًا بثقة السوق.
الإعلان عن دخول أسواق جديدة أو التوسع في محطات الخدمة أو خدمات الطاقة المتجددة غالبًا ما يُعزز من توقعات النمو، ما يجعل تلك الفترة مثالية لبناء مركز استثماري طويل الأجل.
رغم أن الشركة لا تعتمد كليًا على سعر النفط، إلا أن استقراره ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والطلب على الوقود، مما يدعم أداء الشركة وبالتالي سعر السهم.
أدنوك للتوزيع معروفة بسياستها المنتظمة في توزيع الأرباح، لذا قد يكون الشراء قبل موعد التوزيعات فرصة جيدة للمستثمرين الباحثين عن دخل منتظم.
سهم أدنوك للتوزيع يُعد من الأسهم البارزة في سوق أبوظبي المالي، ويمثل قطاعاً حيوياً في البنية الاقتصادية للإمارات، كونه جزءًا من مجموعة أدنوك، يتمتع السهم بثقة المستثمرين واستقرار نسبي، لكنه كغيره من الأسهم، يمر بفترات من الارتفاع والانخفاض بناءً على مجموعة من العوامل، والسؤال الذي يطرحه كثير من المستثمرين هو: متى يرتفع سهم أدنوك للتوزيع؟ فيما يلي أبرز العوامل والمؤشرات التي تشير إلى فرص ارتفاع محتمل في سعر السهم:
رغم أن الشركة تنشط في قطاع التوزيع وليس في الإنتاج، إلا أن تحسن أسعار النفط يؤثر بشكل غير مباشر على قطاع الوقود بالكامل، ارتفاع أسعار النفط غالبًا ما يترافق مع زيادة الطلب، وانتعاش اقتصادي عام، مما يدعم نتائج أعمال الشركة وبالتالي ينعكس إيجابًا على سعر السهم.
أحد المحركات المباشرة لأي سهم هو أداء الشركة المالي، عندما تُعلن أدنوك للتوزيع عن زيادة في الأرباح، أو تحسن في الإيرادات، أو نمو في الهوامش التشغيلية، فإن المستثمرين يتفاعلون إيجابًا، ما يؤدي إلى ارتفاع سعر السهم، كما أن المحافظة على سياسة توزيع أرباح ثابتة أو زيادتها يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا يحفز المستثمرين على الشراء.
كلما أعلنت الشركة عن توسع في شبكة محطاتها أو دخولها إلى أسواق خارجية مثل السعودية أو شمال أفريقيا، يرتفع مستوى التوقعات حول نمو إيراداتها، هذا التوسع يُفسر في السوق كخطوة تعزز قيمة الشركة المستقبلية، وبالتالي يُعد محفزًا لارتفاع السهم.
تحول الشركة نحو مصادر الطاقة النظيفة، واستثماراتها في تقنيات حديثة لتحسين تجربة العملاء، يفتح لها آفاقًا جديدة للنمو، هذا النوع من التنويع يُعتبر مؤشرًا على رؤية استراتيجية طويلة المدى، وغالبًا ما يُستقبل بإيجابية من قبل المستثمرين، خاصة المهتمين بالاستدامة.
البيئة الاقتصادية المستقرة، والسياسات الحكومية الداعمة للطاقة والاستثمار، تمنح سهم أدنوك للتوزيع أرضية قوية للارتفاع، أي تحسن في مؤشرات الاقتصاد الإماراتي، أو زيادة في حجم الاستثمارات الحكومية في قطاع الطاقة، يعزز من فرص ارتفاع السهم.
من منظور التحليل الفني، يرتفع السهم غالبًا عندما يكسر مستويات مقاومة سابقة أو عند ظهور إشارات شراء قوية في الرسوم البيانية، كما أن دخول المؤسسات الاستثمارية أو زيادة حصص الصناديق في السهم غالبًا ما ترفع الطلب وبالتالي السعر.
تشير المؤشرات الفنية إلى توصية بـشراء قوي للسهم، مما يعكس اتجاهًا صعوديًا في الأداء الفني للسهم.
وفقًا لبعض المؤشرات يُظهر التقييم الفني لسهم أدنوك للتوزيع إشارات متباينة:
هذه التقييمات تستند إلى مؤشرات فنية متعددة مثل مؤشر القوة النسبية (RSI)، المتوسطات المتحركة، مؤشر الماكد (MACD)، وسحابة إيشيموكو.
بالنظر إلى التقييمات الفنية الحالية، يُنصح المستثمرون بمراقبة أداء السهم عن كثب، خاصةً في ظل التباين بين التقييمات القصيرة والمتوسطة الأجل، قد تكون هناك فرص للشراء على المدى القصير، ولكن يجب الحذر من التوجهات السلبية المحتملة على المدى المتوسط.
أعلى سعر وصل له سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) منذ إدراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية كان في عام 2021، حيث بلغ 4.12 درهم إماراتي في فبراير من نفس العام.
يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها تحسن أسعار النفط العالمية، وزيادة الطلب على الوقود في الإمارات، بالإضافة إلى الأداء المالي القوي للشركة، كما ساهم إدراج السهم في مؤشرات الأسواق الناشئة مثل مورغان ستانلي وفوتسي في تعزيز جاذبيته للمستثمرين الأجانب.
منذ ذلك الحين، شهد السهم تقلبات في قيمته، حيث تراوحت أسعاره بين 2.95 و3.82 درهم إماراتي خلال الـ52 أسبوعًا الماضية.
في الختام، تبقى توقعات سعر سهم أدنوك للتوزيع مرتبطة بعدة عوامل متغيرة مثل أسعار النفط، استراتيجيات الشركة، والأوضاع الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية، ومع ذلك، يظل السهم خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن فرص نمو مستدامة في قطاع الطاقة، شريطة متابعة مستمرة وتحليل دقيق لاتجاهات السوق لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة
أسعار النفط العالمية، استراتيجيات التنويع والطاقة المتجددة، توسع الشركة في الأسواق الجديدة، والسياسات الحكومية.
ارتفاع أسعار النفط يعزز أرباح الشركة ويزيد الطلب على الوقود، مما يدعم ارتفاع سعر السهم، والعكس صحيح عند انخفاض الأسعار.
نعم، تستثمر في الطاقة المتجددة مما يساعد في تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، وهذا يعزز جاذبية السهم على المدى الطويل.
يعتمد ذلك على استراتيجيتك الاستثمارية، لكن السهم يظهر فرص نمو جيدة مع ضرورة متابعة تحركات السوق والأخبار الاقتصادية.
تمتع بالدعم الفوري لدى ثقة بروكز! تواصل معنا عبر الواتساب الآن.
منصة مقارنة مستقلة وخدمة معلومات تهدف إلى تمكينك بالمعرفة لاتخاذ قرارات مُحتملة. بينما نظل مستقلين ، قد يؤثر التعويض الذي نتلقاه على العروض المعروضة على موقعنا.
في Theqa Brokers، نلتزم بتقديم رؤية شاملة وغير متحيزة لوسطاء التداول عبر الإنترنت. تم تصميم منصتنا بهدف واحد: تزويد المتداولين، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، بالرؤى المهمة والمراجعات التفصيلية التي يحتاجون إليها للتنقل في المشهد المعقد للتداول في الأسواق المالية. نحن ندرك أهمية المعلومات الموثوقة في اتخاذ قرارات تداول سليمة، ولهذا السبب يقوم فريق الخبراء لدينا بإجراء أبحاث وتحليلات دقيقة لكل وسيط للتأكد من أن المحتوى الخاص بنا دقيق ومفيد.
إن استقلالنا هو حجر الزاوية في خدمتنا. نحن نؤمن بالشفافية والصدق، مما يضمن حصول قرائنا على رؤى حقيقية. في Theqa Brokers، تعتبر رحلة التداول الخاصة بك ونجاحك من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى جاهدين لنكون مصدرك المفضل لجميع معلومات وسطاء الفوركس والتداول عبر الإنترنت.
ينطوي التداول والاستثمار في الأسهم والمشتقات ذات الرافعة المالية وغير ذلك من الأوراق المالية القابلة للتداول على مخاطر كامنة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال المحتملة. يعتبر من الأعمال عالية المخاطر ، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل المخاطر الاقتصادية والتضخم وتقلبات القيمة السوقية. تعتبر مشتقات OTC ذات الرافعة المالية أدوات معقدة تنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. ما بين 74-89٪ من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون المال عند تداول المشتقات خارج البورصة مع الرافعة المالية. يجب عليك تقييم ما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان رأس المال بعناية.