تداول السلع

يُعد تداول السلع من أقدم أشكال التجارة في العالم، ولا يزال حتى اليوم واحدًا من أهم القطاعات في الأسواق المالية، يتيح هذا النوع من التداول للمستثمرين الاستفادة من تحركات الأسعار في مختلف السلع الأساسية، مثل الذهب، النفط، والمنتجات الزراعية، دون الحاجة إلى امتلاكها فعليًا، مع تطور التكنولوجيا وانتشار منصات التداول عبر الإنترنت، أصبح بإمكان الجميع الدخول إلى أسواق السلع العالمية بسهولة، مما جعلها خيارًا جذابًا للمتداولين من جميع المستويات، ولكن كيف يعمل التداول في السلع؟ وما العوامل التي تؤثر على أسعاره؟ في هذا المقال سنتحدث عن كل ما يخص السلع من خلال موقع ثقة بروكرز.




blue-background

ما هي السلع وما دورها في الاقتصاد العالمي

تُعد السلع عنصرًا جوهريًا في الاقتصاد العالمي، إذ تشمل طيفًا واسعًا من المواد الخام التي يتم استخراجها أو إنتاجها لاستخدامها في تصنيع منتجات أخرى، تُصنَّف السلع الأساسية ضمن عدة فئات رئيسية، من أبرزها منتجات الطاقة مثل النفط والغاز الطبيعي، والمعادن كالذهب والنحاس، فضلًا عن المنتجات الزراعية مثل القمح والذرة والقهوة، التي تُعتبر من أكثر السلع تداولًا عالميًا بعد النفط، وتلعب هذه السلع بمختلف أنواعها دورًا حيويًا في حركة التجارة الدولية، حيث تعتمد الكثير من الدول على تصديرها واستيرادها لتعزيز نموها الاقتصادي.

كما يُشير مفهوم السلعة إلى منتج يُمكن تداوله على نطاق واسع ويتميز بقيمة موحدة تقريبًا بغض النظر عن مصدره، ويُستخدم هذا المصطلح في سياقين أساسيين، كما يلي:

  1. السلع كمادة خام: في هذا الإطار، تُعد السلع موادًا أولية تُستخدم في تصنيع منتجات أخرى أو تُوظف كمصادر للطاقة، فعلى سبيل المثال، يُستخدم النفط في إنتاج الطاقة وتكرير مشتقاته، بينما يدخل معدن النحاس في تصنيع العديد من المنتجات الصناعية.
  • السلع كأداة مالية: تُتداول السلع في الأسواق المالية كأصول استثمارية تعتبر أكثر السلع تداولا في العالم، ويتم ذلك إما من خلال التعامل المباشر مع السلع المادية أو عبر المضاربة على أسعارها دون امتلاكها فعليًا، وذلك من خلال أدوات مالية مثل العقود الآجلة والمشتقات المالية.

ما هو تداول السلع؟

يُعرف تداول السلع بأنه عملية المضاربة على أسعار المواد الأساسية في الأسواق المالية دون الحاجة إلى امتلاكها بشكل مادي، ويهدف أساسًا إلى تحقيق أرباح من فروق الأسعار الناتجة عن التغيرات المستمرة في قيمتها السوقية، يعتمد هذا النوع من التداول على الاستفادة من تقلبات الأسعار دون التعامل مع الأصول المادية مباشرةً.

كيفية تداول السلع

يتم تداول السلع من خلال استخدام عقود المشتقات المالية، التي توفر مرونة في تحقيق الأرباح وإدارة المخاطر، تعتمد هذه العقود على قيمة السلع الأساسية، وهي تأتي في عدة أشكال، أبرزها:

  1. عقود مقابل الفروقات (CFDs): تمكن هذه العقود المستثمرين من المضاربة على حركة أسعار السلع دون امتلاك السلعة الفعلية، يُستخدم هذا النوع من العقود للاستفادة من الفرق بين سعر الدخول والخروج في الصفقة، مما يتيح فرصة للربح سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت.
  2. العقود الآجلة (Forward): تمثل العقود الآجلة اتفاقيات خاصة بين طرفين لشراء أو بيع كمية محددة من سلعة معينة بسعر متفق عليه في تاريخ مستقبلي، لا يتم تداول هذه العقود في البورصات المنظمة، بل يتم التفاوض عليها بين الأطراف المعنية مباشرةً.
  3. العقود المستقبلية (Future): تشبه العقود المستقبلية العقود الآجلة لكنها تُتداول في بورصات منظمة، وتلزم الأطراف المتعاقدة بإتمام الصفقة عند حلول التاريخ المحدد، وتُستخدم هذه العقود في التحوط ضد تقلبات الأسعار أو للمضاربة على تحركات السوق.

مزايا تداول السلع

يتمتع تداول السلع بعدة مزايا تجعله من أكثر الأنشطة الاستثمارية رواجًا في الأسواق المالية، ومن أبرز هذه المزايا:

  • الاستفادة من تقلبات الأسعار دون الحاجة إلى امتلاك السلعة فعليًا، مما يساعد في تجنب التعقيدات اللوجستية المتعلقة بالتخزين والنقل.
  • ارتفاع مستويات السيولة في سوق السلع، مما يسهل الدخول والخروج من الصفقات بسرعة ومرونة.
  • تنوع السلع المتداولة، ما يتيح فرصة لتنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر المرتبطة بالتداول عبر الإنترنت.
  • إمكانية استخدام الرافعة المالية، مما يسمح للمتداولين بفتح صفقات بحجم أكبر مقارنة برأس المال الفعلي المودع.
  • إمكانية بدء التداول بإيداعات أولية صغيرة أو متوسطة، مقارنةً بالاستثمار طويل الأجل الذي يتطلب رؤوس أموال مرتفعة، مما يجعل بعض السلع الاستثمارية حكرًا على المؤسسات الكبرى.

بفضل هذه المزايا، يعد تداول السلع خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن فرص لتحقيق أرباح سريعة من تحركات الأسعار في الأسواق المالية.

كيف تبدأ تداول السلع؟

أصبح تداول السلع بمختلف أنواعها وسيلة متاحة للجميع لتحقيق عوائد مجزية، وذلك بفضل تطور منصات التداول عبر الإنترنت التي توفر إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة ودون الحاجة إلى التعامل مع تعقيدات الاستثمار التقليدي مثل التخزين والنقل، كما أن التداول الإلكتروني يسمح ببدء الاستثمار بمبالغ صغيرة أو متوسطة، مما يجعله خيارًا مرنًا للمستثمرين، على عكس ما قد يتخيله البعض، فإن عملية بدء التداول ليست معقدة، بل يمكن تنفيذها من خلال خطوات واضحة وبسيطة، تشمل:

اختيار وسيط موثوق ومرخص

الخطوة الأولى والأساسية هي اختيار وسيط مالي موثوق وخاضع لرقابة الجهات التنظيمية الرسمية مثل هيئة السلوك المالي البريطانية (FCA) أو غيرها من الهيئات الرقابية المعتمدة، كشركة WRPro, حيث يساعد ذلك في ضمان أن الوسيط يعمل وفقًا للقوانين المالية، مما يعزز مستوى الأمان ويحمي أموالك من أي ممارسات غير قانونية.

إنشاء وتفعيل الحساب

  • التسجيل في منصة التداول: قم بزيارة موقع WRPro الذي اخترته واملأ استمارة التسجيل بإدخال بياناتك الشخصية مثل الاسم، العنوان، وتفاصيل الاتصال.
  • التحقق من الهوية: تطلب الجهات التنظيمية من الوسطاء التحقق من هوية المستخدمين لضمان أمان المعاملات، لذلك ستحتاج إلى تقديم مستندات رسمية مثل جواز السفر أو رخصة القيادة، بالإضافة إلى مستند يثبت عنوان سكنك، مثل فاتورة خدمات حديثة.
  • تمويل الحساب: بعد إتمام التحقق، يمكنك إيداع الأموال في حساب التداول الخاص بك، وتوفر معظم المنصات عدة خيارات للإيداع مثل التحويل البنكي، بطاقات الائتمان، والمحافظ الإلكترونية.
  • تحميل منصة التداول: يتيح الوسطاء للمتداولين إمكانية استخدام منصات تداول متطورة يمكن تحميلها على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، من خلال هذه المنصات، يمكنك متابعة الأسواق، تنفيذ الصفقات، وتحليل الاتجاهات السعرية للسلع المختلفة.

بدء التداول

  • تعلم أساسيات التداول: قبل البدء في تنفيذ الصفقات، من الضروري اكتساب معرفة كافية بأساسيات تداول السلع، وفهم العوامل التي تؤثر على تحركات الأسعار، مثل العرض والطلب، والأحداث الاقتصادية، والتغيرات الجيوسياسية.
  • التدريب عبر الحساب التجريبي: يوفر معظم الوسطاء خيار الحساب التجريبي، وهو أداة مثالية للمبتدئين لتجربة التداول في بيئة تحاكي السوق الحقيقي، ولكن باستخدام أموال افتراضية، يساعد هذا الحساب على بناء المهارات واختبار استراتيجيات التداول دون التعرض لخسائر حقيقية.
  • متابعة السوق واتخاذ قرارات مستنيرة: لضمان نجاحك في تداول السلع، احرص على متابعة الأخبار الاقتصادية، واستخدم أدوات التحليل الفني والأساسي المتاحة على منصة التداول لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

بهذه الخطوات، يمكنك البدء في تداول السلع بثقة، مع زيادة فرصك في تحقيق عوائد مجزية وتقليل المخاطر المحتملة.

أفضل وسيط لتداول السلع

تُعد WRPro واحدة من أبرز منصات تداول السلع، حيث توفر تجربة تداول متميزة تجمع بين الكفاءة العالية والرؤية الواضحة لحركة الأسواق، تتميز الشركة بخدماتها التنافسية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمتداولين بمختلف مستوياتهم، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، كما تُعرف بموثوقيتها العالية ومنصاتها المتطورة، فضلًا عن التزامها بمعايير الإشراف التنظيمي الصارم، مما يوفر بيئة تداول آمنة وشفافة.

لماذا تُعد WRPro من أفضل شركات التداول؟

  • شروط تداول متميزة: توفر شركة WRPro بيئة تداول تنافسية من خلال فروق أسعار منخفضة تبدأ من 0.1 نقطة، بالإضافة إلى عمولات منخفضة ورافعة مالية مرنة تصل إلى 1:500، مما يساعد المتداولين على تقليل التكاليف وتعظيم أرباحهم المحتملة.
  • رافعة مالية مرنة: تمكن الشركة المتداولين من استخدام رافعة مالية تصل إلى 1:500، مما يمنحهم فرصة لزيادة أحجام صفقاتهم وتعزيز إمكانيات الربح، مع الحرص على توفير أدوات إدارة المخاطر.
  • حماية الرصيد السلبي: تضمن WRPro ألا تتجاوز خسائر العملاء قيمة رصيد حساباتهم، مما يوفر حماية إضافية للمتداولين ويقلل من المخاطر المحتملة أثناء التداول.
  • موارد تعليمية شاملة: توفر الشركة مكتبة تعليمية متكاملة تضم ندوات عبر الإنترنت، كتب إلكترونية، ودورات تدريبية، مما يساعد المتداولين في تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بالأسواق المالية.
  •  أدوات تحليلية متطورة: تقدم WRPro مجموعة من الأدوات التحليلية الاحترافية والتقارير الدورية للأسواق، مما يمكّن المتداولين من اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية في استراتيجياتهم التداولية.
  • منصات تداول قابلة للتخصيص: توفر الشركة منصات مرنة يمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات كل متداول، مما يتيح تجربة تداول أكثر كفاءة وسلاسة، سواء على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.

هل WRPro شركة موثوقة؟

WRPro هي شركة تداول مرخصة ومنظمة من قبل لجنة الخدمات المالية الدولية (FSC) تحت الترخيص رقم GB22201139، مما يضمن امتثالها للمعايير الصارمة لحماية أموال العملاء وتوفير بيئة تداول آمنة وشفافة.

الأمان وحماية البيانات في WRPro

تعتمد الشركة على أحدث تقنيات التشفير لضمان حماية بيانات العملاء والمعاملات المالية من أي تهديدات إلكترونية، مما يعزز سرية المعلومات الشخصية ويوفر الأمان الكامل أثناء التداول.

ثقة المتداولين والشفافية في التعامل

تجمع WRPro بين التنظيم القوي، الإجراءات الأمنية المتقدمة، والممارسات العادلة، مما يعزز مصداقيتها في سوق التداول، وينعكس هذا الالتزام في تقديم تجربة تداول آمنة، عادلة، وموثوقة، الأمر الذي يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المتداولين حول العالم.

ما هو الاستثمار في السلع

يشير مصطلح الاستثمار في السلع إلى عملية شراء السلع مادياً أو عقودها ومن ثم الاحتفاظ بها لفترات زمنية طويلة نسبياً، يكون ذلك عادة بهدف تحقيق عوائد مالية، ينطبق ذلك على مختلف أنواع السلع مثل منتجات الطاقة أو المنتجات الزراعية، وصولاً إلى المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، التي يكثُر الاستثمار بها كأحد أشكال التحوط والحفاظ على قيمة المدخرات المالية من الأثر السلبي للتضخم.

يتميز الاستثمار في السلع بطبيعته طويلة الأجل؛ لذا فإنه يتطلب من المستثمر الاطلاع على الوضع الاقتصادي العام ودراسة العوامل المؤثرة على أسعار السلع المستهدفة تبعاً لطبيعتها.

كيفية الاستثمار في السلع

يتطلب الاستثمار في السلع  فهمًا جيدًا للأسواق وآلية عملها، وهو يشمل عدة خطوات أساسية لضمان تحقيق عوائد مستدامة، يمكن إيجازها فيما يلي:

  • اختيار السلعة المناسبة: يتعين على المستثمرين أولاً اختيار السلعة التي يرغبون في الاستثمار فيها، سواء كانت معادن ثمينة  أو منتجات زراعية أو منتجات الطاقة، يعتمد الاختيار على تحليل العوامل التي تؤثر على السوق الخاص بهذه السلعة، مثل الطلب العالمي والعرض والتوقعات المستقبلية.
  • شراء الأصل: يقوم المستثمر بشراء الأصل المادي أو العقود المستقبلية المتعلقة بها، يمكن شراء السلع المادية مثل الذهب أو النفط، أو يمكن الاستثمار عبر شراء عقود السلع في الأسواق المالية.
  • الاحتفاظ بالسلعة: يعتبر الاحتفاظ بالسلعة لفترة زمنية ما خطوة أساسية في عملية الاستثمار،  يعتمد المستثمر خلال هذه الفترة على التحليل الأساسي ودراسة المؤشرات الاقتصادية التي قد تؤثر على قيمة السلعة.
  • مراقبة السوق: يتطلب الاستثمار في السلع متابعة مستمرة لأخبار السوق والتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، وكافة العوامل التي قد تؤثر على أسعار السلع، مما يساعد المستثمر على اتخاذ قرارات مدروسة حول توقيت البيع أو الاحتفاظ بالسلعة.
  • التنويع: ينصح بتنويع الاستثمارات في عدة سلع مختلفة، والهدف من ذلك تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات سعر سلعة معينة. 

مزايا الاستثمار طويل الأجل في السلع

يتجه العديد من المستثمرين إلى الاستثمار في السلع بمختلف أنواعها على المدى الطويل، وذلك لما يتمتع به هذا النوع من الاستثمار من مزايا عديدة تعزز الاستقرار المالي وتحمي رأس المال، ومن أبرز هذه المزايا:

  1. الاحتفاظ بالقيمة: تُعد السلع، وخاصة المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، من أكثر الأصول استقرارًا على المدى الطويل، إذ تمتلك قدرة فريدة على الاحتفاظ بقيمتها حتى في ظل الأزمات الاقتصادية والتقلبات الحادة في الأسواق المالية.
  2. التحوط ضد التضخم: يُعتبر الاستثمار في السلع وسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، حيث تميل أسعار المعادن الثمينة، مثل تداول الذهب، إلى الارتفاع مع ارتفاع معدلات التضخم، مما يساعد على حماية القوة الشرائية لرأس المال.
  3. تنويع المحفظة الاستثمارية: يُساهم الاستثمار في السلع في تحقيق التوازن داخل المحفظة الاستثمارية، حيث يُساعد في توزيع المخاطر وتقليل التأثير السلبي المحتمل لتقلبات الأسواق المالية الأخرى، مثل الأسهم والسندات.
  4. الطلب المستمر: تتمتع العديد من السلع الأساسية مثل النفط، النحاس، والقمح بمستويات طلب مرتفعة نظرًا لاستخدامها الواسع في العديد من الصناعات والقطاعات، مما يجعلها أقل عرضة للركود مقارنةً بالأصول الأخرى.
  5. السيولة العالية: توفر بعض السلع، مثل الذهب، مستوى عالٍ من السيولة، مما يعني إمكانية بيعها وتحويلها إلى نقد بسرعة عند الحاجة، مما يمنح المستثمرين مرونة كبيرة في إدارة أصولهم المالية.

بفضل هذه المزايا، يُعد الاستثمار في السلع خيارًا استراتيجيًا فعالًا للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار المالي، والتحوط ضد المخاطر، وتحقيق عوائد مستقرة على المدى الطويل.

الخاتمة

والآن قد ذكرنا دليلًا شاملًا حول تداول السلع من خلال موقع ثقة بروكرز، حيث يُعد تداول السلع وسيلة فعالة لتنويع الاستثمارات والاستفادة من تقلبات الأسعار، سواء كنت مستثمرًا يبحث عن فرص لتحقيق عوائد قصيرة الأجل أو ترغب في استخدام السلع كوسيلة للتحوط ضد التضخم، فإن فهم أساسيات التداول واستخدام استراتيجيات مدروسة يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك المالية، ومع توافر العديد من الأدوات والمنصات الحديثة، أصبح النجاح في تداول السلع يعتمد بشكل كبير على المعرفة والتخطيط الجيد.

الأسئلة الشائعة

ما الفرق بين تداول السلع والاستثمار فيها؟

يتيح تداول السلع الاستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير، بينما يُعد الاستثمار في السلع خيارًا طويل الأجل يهدف إلى حماية رأس المال وتنويع المحفظة، فما الخيار الأفضل وفقًا لأهدافك؟

ما الاختلاف الأساسي بين الاستثمار في السلع وتداولها؟

يكمن الفرق الرئيسي في المدة الزمنية؛ فالاستثمار في السلع يركز على النمو طويل الأجل والحماية من التضخم، بينما التداول يستهدف تحقيق أرباح سريعة من التغيرات السعرية.

ما هي الأسهم المرتبطة بالسلع؟ وهل يمكن الاستثمار فيها؟

ترتبط بعض الأسهم بأسعار السلع، مثل أسهم شركات النفط والمعادن والزراعة، مما يجعلها خيارًا غير مباشر للاستثمار في هذا القطاع.

المصادر 

استشارة مجانية عبر الواتساب

أرسل رسالة الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منصة مقارنة مستقلة وخدمة معلومات تهدف إلى تمكينك بالمعرفة لاتخاذ قرارات مُحتملة. بينما نظل مستقلين ، قد يؤثر التعويض الذي نتلقاه على العروض المعروضة على موقعنا.

في Theqa Brokers، نلتزم بتقديم رؤية شاملة وغير متحيزة لوسطاء التداول عبر الإنترنت. تم تصميم منصتنا بهدف واحد: تزويد المتداولين، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، بالرؤى المهمة والمراجعات التفصيلية التي يحتاجون إليها للتنقل في المشهد المعقد للتداول في الأسواق المالية. نحن ندرك أهمية المعلومات الموثوقة في اتخاذ قرارات تداول سليمة، ولهذا السبب يقوم فريق الخبراء لدينا بإجراء أبحاث وتحليلات دقيقة لكل وسيط للتأكد من أن المحتوى الخاص بنا دقيق ومفيد.

إن استقلالنا هو حجر الزاوية في خدمتنا. نحن نؤمن بالشفافية والصدق، مما يضمن حصول قرائنا على رؤى حقيقية. في Theqa Brokers، تعتبر رحلة التداول الخاصة بك ونجاحك من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى جاهدين لنكون مصدرك المفضل لجميع معلومات وسطاء الفوركس والتداول عبر الإنترنت. 

ينطوي التداول والاستثمار في الأسهم والمشتقات ذات الرافعة المالية وغير ذلك من الأوراق المالية القابلة للتداول على مخاطر كامنة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال المحتملة. يعتبر من الأعمال عالية المخاطر ، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل المخاطر الاقتصادية والتضخم وتقلبات القيمة السوقية. تعتبر مشتقات OTC ذات الرافعة المالية أدوات معقدة تنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. ما بين 74-89٪ من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون المال عند تداول المشتقات خارج البورصة مع الرافعة المالية. يجب عليك تقييم ما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان رأس المال بعناية.

معلومات الاتصال

brokers@theqabrokers.com Arch. Makarios III Avenue 169-171, Limassol +357 95 198232 theqabrokers.com

الشروط والأحكام

Index