بعد انتشار التكنولوجيا في الإمارات بشكل كبير، وأصبح التطور يطغى على كافة المجالات، أصبح الكثيرون يلجأون إلى التداول عبر العملات الرقمية، ومن ثم، بدأ جميع المستثمرين يتساءلون حول مستقبل تداول العملات الرقمية في الإمارات قبل البدء في عملية التداول، حيث أن معرفة هذا المستقبل يتيح للمتداولين اتخاذ قرارات مستنيرة وموفقة حول تداول العملات الرقمية، كما أن التعرف على المستقبل يشمل فهم التحليل الفني والأساسي وكيفية تطبيقها باتجاه المستقبل، لذا؛ في هذا المقال سنوضح من خلال موقع ثقة بروكرز دليل شامل حول المفاهيم الرئيسية وأدوات التداول التي تسمح للمتداولين باكتشاف مستقبل العملات الرقمية، بالإضافة إلى تحليلات السوق لاتخاذ قرارات تداول سليمة.
العملات الرقمية هي عملات إلكترونية يتم تداولها عبر الإنترنت، كما أنها مشفرة معقدة ليس لها أساس مادي، وهي بمثابة حماية للمستثمرين من التعرض لأي عملية احتيال أو نصب، وتختلف اختلافًا واضحًا عن العملات الورقية، حيث أن العملات الرقمية منتشرة بشكل شاسع في الأسواق المالية، وهذا ساعد في ارتفاع قيمتها التسويقية، ومن أهم الأسباب التي تجعل العملة الرقمية جذابة ومقبولة بالنسبة للمتداولين هو كونها مشفرة وليست ملموسة ومحدودة الإنتاجية ويصعب نسخها أو تقليدها، كما أنها آمنة باعتمادها على تقنية البلوكشين الخاصة بحفظ معاملات المستخدمين بحيث يصعب اختراقها.
في التعرف على مستقبل تداول العملات الرقمية في الإمارات، لابد أن نعرف الأهمية الكبيرة التي تنحاز عليها هذه العملات، حيث أصبحت العملات الرقمية تلعب دورًا محوريًا ورئيسيًا في عالم الاستثمار، لما لها من أهمية كبيرة للمتداولين في جميع دول العالم، منها:-
بعدما تعرفنا على أهمية العملات الرقمية، سنلقي الضوء حول مستقبلها، الذي برز في الأوان الأخيرة، حيث أن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في تبني تكنولوجيا والعملات الرقمية، لذا دائما ما تسعى الإمارات أن تصبح مركزًا عالميًا للعملات الرقمية، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية التنظيمية والتكنولوجية اللازمة.
العملات الرقمية في الإمارات يتزايد حجمها وشعبيتها وتتطور بشكل ملحوظ مع استمرار التطور التكنولوجي وتزايد الاهتمام بالعملات الرقمية، كما أفادت وسائل الإعلام بأن هناك مفاوضات تجرى حالياً لتأسيس أول شركة مُرخصة محلياً لتداول العملات الرقمية.
وضعت دولة الإمارات العربية أهدافًا واضحة لنمو وتطوير الدولة من خلال ابتكار أصول افتراضية بحيث صارت الإمارات جاذبة لشركات العملات المشفرة والأصول الافتراضية نظرا للاسباب التي سنقوم بعرضها:
في الوقت الذي كانت أغلب الدول كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة قد اتبعت منهجًا متحفظا تجاه شركات تداول العملات الرقمية إلا أن الإمارات كانت على أتم استعداد لإصدار تراخيص فيدرالية للعملات الرقمية. وبالتالي ، تبنت دولة الإمارات نهجًا وسطيا لتنظيم معاملات الأصول الافتراضية مع تمكينها أيضًا من النمو بشكل كبير.
لإنشاء اقتصاد افتراضي عالمي في الإمارات ، اتخذت الإمارات خطوات صارمة من خلال السماح للجهات التنظيمية بمراقبة أنشطة الأصول الافتراضية والإشراف عليها حيث تنظم سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية وهيئة الأوراق المالية والسلع هذه المعاملات.
ظهرت طفرة مفاجئة في الثروة الخاصة بالإمارات التي يحتفظ بها السكان في عام 2021 حيث انتقل أكثر من 5600 مليونير إلى الإمارات، كما تبين اهتمامًا كبيرًا في استثمار الاصول الافتراضية من قبل الشباب في الامارات مثل البيتكوين و الإيثريوم.
إلى جانب ذلك ، فإن ثقافة الإمارات نفسها قابلة للتكيف بدرجة كبيرة حيث ترحب دبي دوما بالثقافات والابتكارات المتنوعة بحثا عن النمو المستدام للدولة.
من المرجح أن يتزايد حجم الأعمال الخاص بالعملات الرقمية والمشفرة في الإمارات مع الزيادة المستمرة في عدد المستثمرين شهريا.
تتعدد العملات الرقمية الشهيرة للتداول في المستقبل، عندما تتوفر العملات تعطي فرصة هائلة للمتداولين لاختيار العملة التي تناسبهم من بين هذه العملات للتداول، لذا سنوضح أنواع عملات رقمية لها مستقبل من خلال موقع ثقة بروكرز:-
أما عملة الايثريوم هي عملة رقمية تم تطويرها على منصة برمجيات مبنية على أساس تكنولوجيا البلوكتشين، بالإضافة أنها العملة المستخدمة لإتمام المعاملات الرقمية على المنصات العامة، كما تم إطلاقها عام 2015 واكتسبت شهرة كبيرة وانتشاراً هائلاً، وتتميز عن عملة البيتكوين بمعدلات تحويل أسرع وأقل تكلفة.
عملة الريبل هي عملة مشفرة تدعمها شبكة Ripple net، وتستخدم من قبل المؤسسات المالية لتوفير معاملات سريعة وبرسوم مخفضة، وتم إطلاقها عام 2012 كتقنية جديدة ومختلفة عن العملات السابقة، وتتميز بتسهيل تحويل الأموال بشكل سريع، وتكلفة منخفضة للبنوك والمؤسسات المالية.
عملة البيتكوين كاش تعتبر أيضا من العملات المشفرة التي تم إطلاقها عام 2017 من قبل مجموعة من المبرمجين الذين يريدون زيادة الحد الأقصى لحجم كتلة البيتكوين تغييراً في الشفيرة، وتتميز بقدرتها على معالجة عدد كبير من المعاملات في كل كتلة، كما أنها تهدف لتحسين سرعة المعاملات بتكلفة أقل من عملة البيتكوين.
اللايتكوين تعتبر عملة من العملات الرقمية المشفرة في الوقت الحالي، وتقوم على أساس مشروع برمجيات مفتوح المصدر تحت تراخيص محددة، كما أنها تعتبر واحدة من العملات البديلة التي تقدم عملية تحويل سريعة وسهلة وبرسوم أقل، حيث تتميز بسرعة معالجة المعاملات ومرونتها.
عملة البيتكوين عملة تعد من أبرز العملات الرقمية وأشهر ها استخداما حيث تم إنشاؤها عام 2009 على يد مجموعة من المبرمجين، وتتميز هذه العملة بأنها عملة لامركزية لها قيمة تسويقية كبيرة وهائلة، فهي على عكس العملات التقليدية لا يتم دعمها أو التحكم فيها من قبل المؤسسات المالية المركزية
يعتمد جواب هذا السؤال على كيفية استخدام العملات الرقمية، فإذا كانت تستخدم كوسيلة للتبادل في الشراء والسلع والخدمات أو تستخدم في الاستثمار طويل الأجل ولم يكن فيها أي قمار أو ربا فهي تعتبر من العملات الرقمية الحلال، أما إذا كانت تستخدم للمضاربة أو تشتمل على قمار أو ربا فهي حرام، بالإضافة أن التعامل مع منصات تداول حلال مهم جدا حتى يتوافق التداول مع المبادئ الشرعية في الإسلام.
يصعب القول بأن تداول العملات الرقمية في الإمارات قانوني ولكن لا يعني ذلك أن تداول العملات الرقمية محظور في الإمارات أو أنها تمارس نشاطا غير مشروع إنما يعني أن الحكومة الإماراتية لم تعترف رسميًا بالعملات المشفرة ولم تضع هيكلا تنظيمًا يحكم عملية التداول عبر العملات الرقمية، لكن لم يؤثر هذا على معدلات الطلب على العملات الرقمية، فتعتبر هي الأكثر رواجًا بين المتداولين في الإمارات العربية المتحدة.
كما تشير الكثير من الدلائل أن شركات التداول عبر العملات الرقمية في الإمارات تشهد ازدهارًا واستقرارًا كبيرًا، كما أن بعض التقارير تعلن أن دبي تسعى تدريجيًا لدعم الدول المنضمة إلى العملات الرقمية والداعمة لها مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية، كما أفادت وسائل الإعلام بأن هناك مفاوضات تجرى في دبي لتأسيس أول شركة مرخصة محليًا لتداول العملات الرقمية.
بعد التعرض للوضع القانوني لمجموعة شركات تداول العملات الرقمية في الامارات ظهر أن الحكومة الإماراتية لا تضع أي حظر بين استخدام العملات بمعنى أن القانون الإماراتي لا يعتبر تداول العملات الرقمية محظورًا، لذا لا يفرض أي عقوبات على من يمارسه ولكن الدولة تحذر المواطنين بصورة متكررة من التعامل مع الشركات النصابة والسقوط ضحايا للمحتالين، رغم هذه التحذيرات إلا أن من الممكن تفادي هذه المخاطر ببعض الطرق وهي الحرص على التعامل مع شركات مرخصة وموثوقة من قبل جهات رقابية عالمية مرخصة، كما يمكنك الاستفادة من هذا النوع من قائمة الشركات المرخصة من قبل موقع ثقة بروكرز.
دائما معظم المتداولين الإماراتيين يتجهون إلى تداول العملات الرقمية من خلال شركة وساطة مالية عالمية والتي ليست بالضرورة أن تكون خاضعة للجهات الرقابية المحلية ولا تعمل وفق قوانين الدولة، وبناء على ذلك عند المفاضلة بين شركات تداول العملات الرقمية في الإمارات والتي تمارس نشاطها في الإمارات لابد من التأكد أن تلك الشركات آمنة ومرخصة والسبيل الوحيد في ذلك هو التعرف على أفضل التراخيص واجهات الاصدار التي يمكنك من خلالها معرفة هل هذه الشركة مرخصة أم لا، ومن أقوى وأبرز الجهات والمنظمات الدولية المنوطة باعتماد وترخيص شركات التداول ما يلي:
بعدما تعرفنا على مستقبل تداول العملات الرقمية في الإمارات، لابد أن نعرف كيفية تحليل مستقبل العملات الرقمية في الإمارات، حيث يعتمد بشكل كلي على الهدف من شراء وبيع العملات الرقمية هل للاستثمار طويل الأجل أم مضاربة.
إذا كان هدفك من تداول العملات الرقمية هو الاستثمار طويل الأمد فيعتمد تحليل مستقبل العملات الرقمية في الإمارات على عدة طرق وهي:
إذا كان هدفك من تحليل مستقبل العملات الرقمية في الإمارات هو المضاربة فهناك طريقتين للتحليل، هما:-
الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة: يحمل الكثير من المخاطر التي يجب على المتداولين أخذها في عين الاعتبار ومن أبرز هذه المخاطر:-
أفضل المواقع التي تقوم بتحليل العملات الرقمية هي المنصات التي سوف تستخدمها للتداول من خلال موقع ثقة بروكرز، حيث أنها توفر أدوات تحليل متطورة، ويمكنك أن تستفيد من هذه الأدوات بشكل صحيح لتحليل الأسواق المالية الخاصة بالعملات المشفرة واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وواضحة، كما يمكنك استخدام الرسوم البيانية ومؤشر قوة العملة لفهم السوق وتحديد الفرص الاستثمارية وتحقيق نتائج أفضل في تداول العملات الرقمية.
وبعد أن وضحنا من خلال موقع ثقة بروكرز إجابة مفصلة عن مستقبل العملات الرقمية في الإمارات، يعتبر هذا المجال شائعً ومنتشرًا بشكل يثير الاهتمام في عالم الاستثمار والتداول، حيث يتيح للمستثمرين كثير من الفرص حتى يستفيد من تقلبات الأسعار لتحقيق الأرباح السريعة، ولكن مع الاحتياط من المخاطر يقوم المتداولون باستخدام استراتيجيات مدروسة قبل اتخاذ أي قرارات مستنيرة وواضحة.
التحليل الفني والتحليل التقني هما منهجيتان تستخدمان في تحليل الأسواق المالية الرقمية، كلا النهجين يهدفان إلى توفير رؤى واضحة حول تحركات السوق و اتجاهات الأسعار، ولكنهما يختلفان في الطريقة التي يتبعونها لتحقيق ذلك. التحليل الفني: التحليل الفني يعتمد في سوق العملات الرقمية على استخدام الأنماط التاريخية والأسعار البيانية للأسعار لتحليل الأسواق المالية والاتجاهات المستقبلية المحتملة. أما التحليل التقني (الأساسي): التحليل التقني هنا يعتمد على دراسة العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخبار العالمية التي تؤثر على الأسواق والأصول المالية.
العملات الرقمية تخضع إلى تقلبات كبيرة في الأسعار، حيث قد تنخفض أو ترتفع أو قيمتها بشكل حاد وسريع، وتعود هذه التقلبات إلى العديد من العوامل مثل التغيرات في اللوائح التنظيمية والتطورات التقنية والأخبار والأحداث الاقتصادية والعرض والطلب.
نعم، تقلبات سوق العملات أعلى كثير من سوق الفوركس ، مما يسمح لنا بجني الأموال من تغيرات الأسعار، وقد أثبتت استراتيجيات التقلبات العالية فعاليتها في جني الأرباح الكثيرة.
تمتع بالدعم الفوري لدى ثقة بروكز! تواصل معنا عبر الواتساب الآن.
منصة مقارنة مستقلة وخدمة معلومات تهدف إلى تمكينك بالمعرفة لاتخاذ قرارات مُحتملة. بينما نظل مستقلين ، قد يؤثر التعويض الذي نتلقاه على العروض المعروضة على موقعنا.
في Theqa Brokers، نلتزم بتقديم رؤية شاملة وغير متحيزة لوسطاء التداول عبر الإنترنت. تم تصميم منصتنا بهدف واحد: تزويد المتداولين، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، بالرؤى المهمة والمراجعات التفصيلية التي يحتاجون إليها للتنقل في المشهد المعقد للتداول في الأسواق المالية. نحن ندرك أهمية المعلومات الموثوقة في اتخاذ قرارات تداول سليمة، ولهذا السبب يقوم فريق الخبراء لدينا بإجراء أبحاث وتحليلات دقيقة لكل وسيط للتأكد من أن المحتوى الخاص بنا دقيق ومفيد.
إن استقلالنا هو حجر الزاوية في خدمتنا. نحن نؤمن بالشفافية والصدق، مما يضمن حصول قرائنا على رؤى حقيقية. في Theqa Brokers، تعتبر رحلة التداول الخاصة بك ونجاحك من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى جاهدين لنكون مصدرك المفضل لجميع معلومات وسطاء الفوركس والتداول عبر الإنترنت.
ينطوي التداول والاستثمار في الأسهم والمشتقات ذات الرافعة المالية وغير ذلك من الأوراق المالية القابلة للتداول على مخاطر كامنة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال المحتملة. يعتبر من الأعمال عالية المخاطر ، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل المخاطر الاقتصادية والتضخم وتقلبات القيمة السوقية. تعتبر مشتقات OTC ذات الرافعة المالية أدوات معقدة تنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. ما بين 74-89٪ من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون المال عند تداول المشتقات خارج البورصة مع الرافعة المالية. يجب عليك تقييم ما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان رأس المال بعناية.