كيف تضع خطة التداول الناجحة؟ سؤالٌ لطالما طرحه المبتدئون على الخبراء في مجال التداول، ذلك أن وضع الخطة الناجحة يُعَد ركيزةً أساسيةً لفهم السوق فهمًا عميقًا، وهو ما يمهد الطريق أمام حصد المزيد من الأرباح مع تقليل الخسائر إلى حدٍ بعيد.في مقال اليوم سنتعرف على خطة التداول، مدى أهميتها، والخطوات الصحيحة لإعدادها، هذا إلى جانب التطرق إلى الكيفية التي يتم بها وضع هذه الخطة في حيز التنفيذ لكي يتمكن المتداول من تعظيم أرباحه والحد من خسائره.
لن نتمكن من الإجابة عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة” قبل التعرف على المقصود بخطة التداول، فالنقاط التالية ستوضح أبرز التعريفات البسيطة لهذا المصطلح:
قبل أن يرهق ذهنه بالتفكير في إجابةٍ عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة”، يحتاج المتداول إلى التعرف على الجوانب الأساسية التي تشملها هذه الخطة، فمن الضروري أن تُراعَى الجوانب التالية:
على الرغم من تفاوتها من متداولٍ لآخر، إلا أنه توجد مجموعةٌ من الخطوط العريضة والعناوين الرئيسية التي يتم الاهتداء بها عند وضع خطة التداول، فالقائمةُ التالية توضح الخطوات الأساسية لإعداد هذه الخطة:
لوضع الخطة الناجحة، يحتاج المتداول إلى تحديد أهدافه المالية والإطار الزمني اللازم لبلوغ تلك الأهداف، ذلك أن تقديم الإجابات التفصيلية عن هذه الأسئلة سيولد لدى المتداول الدوافع القوية لتحقيق طموحاته التداولية.
يجيب المتمرسون عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة” بإجاباتٍ مغايرةٍ بعض الشيء، حيث إنهم لا ينظرون فقط إلى الأهداف من الدخول إلى مجال التداول، بل تأتي نظراتهم الأكثر شموليةً لتضع كلًّا من المكافآة والمخاطرة بعين الاعتبار.
لكي يتمكن المتداول من تقييم الخطة من حينٍ لآخر، يجب أن يلتزم بوضع أهداف قابلةٍ للقياس كأن يطمح إلى تخصيص جزءٍ من أرباح التداول السنوية لأداء الدفعة الأولى لشراء منزلٍ جديد، فبهذه الطريقة ستتاح للمتداول فرصةُ تقييم الخطة وتحديد مدى الاحتياج إلى تعديلها.
في معرض الإجابة عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة” لا يجوز لنا التغاضي عن أساليب التداول المختلفة التي يحتاج المتداول إلى الاختيار من بينها، شريطةَ أن يخدم هذا الاختيار أهدافه ويناسب رأس المال المتوفر والوقت المتاح لديه.
كيف تضع خطة التداول الناجحة سؤالٌ كهذا سيأخذنا إلى الاستراتيجية التي يحدد من خلالها كل متداولٍ معايير اختيار الصفقات، نوع التحليل الذي يستعين به لاتخاذ قراراته، تقنيات إدارة المخاطر، أساليب الدخول إلى الصفقات، وأساليب الخروج منها.
يبقى التداول طريقًا محفوفًا بالمخاطر، لذا يتعين على المتداولين التحلِّي بالواقعية الشديدة، فمثلما يطمحون إلى حصد الأرباح، يجب أن يكونوا مؤهلين نفسيًا وماديًا لتحمل الخسائر حال وقوعها، وهنا يأتي دور خطة التداول التي تعمل على الحد من احتمالات التعرض للخسائر مع جعلها ضئيلةً قدر المستطاع.
تساهم الأهداف الواقعية في إبقاء المتداولين في مضمار التداول، بينما قد تؤدي القرارات غير المدروسة إلى الإطاحة بالمتداول خارج السباق، إذ تصبح الخسائر فادحةً إلى الدرجة التي يصعب على المتداول تحملها لمواصلة رحلته في هذا المجال.
يرى الخبراء أن احتمالات الربح يجب أن تزيد بمقدار 3 أضعاف مقارنةً باحتمالات الخسارة، إذ تبدو هذه النسبة واقعيةً بدرجةٍ كبيرة، لذا يمكن للمتداول وضع الحدود لوقف الخسارة عند بلوغها 1 دولار للسهم الواحد، وفي الوقت نفسه يحدد جني الأرباح حين يحقق السهم ربحًا بمقدار 3 دولار.
الإجابةُ عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة” تستلزم من المتداول تعيين الأرباح التي يسعى لتحقيقها أسبوعيًا، شهريًا، أو سنويًا، فبهذه الطريقة سيتمكن من تقييم الخطة لتعديلها وفقًا لمتغيرات السوق.
لتحديد فرص التداول المحتملة، يلزم إجراء تحليلٍ شاملٍ للسوق، فالاستعانةُ بالرسوم البيانية والمؤشرات الفنية تُعَد خطوةً أساسيةً لفهم اتجاهات السوق، كما يُنصَح المتداولون بمتابعة المستجدات السياسية التي ينتج عنها المزيد من التقلبات السعرية.
الإجابةُ عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة” تبدو مختلفةً تمامًا من متداولٍ لآخر بناءً على قدرة كلٍّ منهما على تحمل الخسائر، لذا يحتاج كل متداولٍ إلى وضع استراتيجية إدارة المخاطر المناسبة لمقدار الخسارة الواقعة ضمن نطاق تحمله.
تهدف استراتيجية إدارة المخاطر إلى تعيين القيمة التي يمكن للمتداول المجازفة بها من رصيد محفظته خلال الصفقة الواحدة، شريطةَ أن يكون المتداول قادرًا على تحمل هذه الخسارة والاستمرار في ممارسة التداول صبيحة اليوم التالي، فمن الممكن الاستفادة من أوامر وقف الخسارة لوضع الحدود القصوى للخسائر المحتملة.
عادةً ما يقوم المتداولون بتحديد حجم مراكزهم المالية من خلال تخصيص نسبةٍ محددةٍ من رأس المال لكل صفقةٍ، وبهذا الأسلوب ينأى المتداولون بأنفسهم عن المخاطرة برؤوس أموالهم في صفقةٍ واحدةٍ لتفادي الخسائر الفادحة، ذلك أن تنويع الاستثمارات بأسلوبٍ ذكي وآمن يُعَد خطوةً حاسمةً لتقليل الخسائر.
إلى جانب تنويع الاستثمارات، يتعين على المتداولين استخدام الرافعة المالية استخدامًا واعيًا، فمن الضروري أن يكون هذا الاستخدام مواكبًا لرأس المال المتوفر لدى المتداول وأن يتماشى مع سجل إدارة المخاطر الذي يسير بمقتضاه، فبأخذ هذه الأمور في الحسبان يمكن التوصل للنسبةِ المثالية للرافعة المالية التي تناسب كل متداول.
التعامل مع الصفقات المفتوحة يمثل إحدى النقاط التي تحتاج لإجابةٍ واضحةٍ من المتداول إذا ما تم طرح سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة”، فهناك بعض الحالات التي يستخدم خلالها المتداول أوامر الإيقاف المتحرك لإجراء تعديلات على النسبة التي تتوقف عندها الخسارة، وبهذا الأسلوب يحصل المتداول على أرباحٍ جزئية عند إغلاق الصفقة بدلًا من الاستمرار في تكبد المزيد من الخسائر.
ترتكز الإدارة الرشيدة للصفقات المفتوحة على القواعد الصحيحة للخروج من الصفقة في اللحظة المثالية، وهو ما يحتاج من المتداول إلى إجراء تحليلٍ شاملٍ للسوق لتحديد السلوك السعري للأصول المالية عبر الأطر الزمنية المختلفة.
على المتداول أن يكون متأهبًا لإغلاق الصفقة بمجرد وصوله إلى الهدف الذي تم تحديده سلفًا، إذ إن التعامل العاطفي مع الصفقات المفتوحة قد يدفع بالمتداول للاستمرار في الصفقة إن كانت تتحرك لصالحه، وعلى الرغم من تلك الإغراءات يمكن للأمور أن تنقلب رأسًا على عقب فتتحول المراكز المفتوحة حينئذٍ إلى نقمةٍ تُزيد من خسائر المتداول، لذا يُعَد الالتزام الصارم بالخطة أمرًا لا غنى عنه لبلوغ الهدف المنشود من كل صفقة.
بطبيعةِ الحال تختلف الفترات الزمنية التي يُبقي خلالها المتداولون على الصفقات الخاصة بهم مفتوحةً، ويأتي هذا الاختلاف بسبب تباين أساليب التداول، فعلى سبيل المثال يستلزم التداول اليومي إغلاق جميع الصفقات في نهاية اليوم، بينما يدع المتداول المتأرجح مراكزه مفتوحةً لعدة أيام ريثما يحصد أرباحًا من التقلبات العامة لأسعار السوق.
جميع الخطوات السابقة -التي تقدم للمتداول الإجابةَ عن سؤال “كيف تضع خطة التداول الناجحة”- تصبح عديمةَ النفعِ في حال لم يلتزم المتداول بتطبيق الخطة بحذافيرها، إذ يفقد بذلك مرجعيته أثناء التداول، مما ينتهي به إلى حالةٍ من التخبط فيصير عاجزًا عن اتخاذ القرارات المستنيرة.
بسؤاله كيف تضع خطة التداول الناجحة، سيجيب المتمرس بأن خطته لا يجوز لها أن تخلو من السجلات المفصلة التي توضح نقاط الدخول والخروج، أسباب إجراء الصفقات، والنتائج التي آلت إليها كل صفقةٍ.
بعد أن أجبنا عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة يجب أن نشير إلى أهمية التعلم المستمر لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات، فلا بد من الاطلاع الدائم على اتجاهات السوق والإلمام بالأخبار الاقتصادية وتقنيات التداول الجديدة لإحراز المزيد من النجاح في هذا المجال المحفوف بالمخاطر.
يُنصَح المبتدئون بالتفاعل مع المتداولين ذوي الخبرة لصقل مهاراتهم واكتساب القدرة على تحليل المشهد لفهم الاتجاه الذي يميل إليه السوق، كما يمكن الاستفادة من المحتوى التعليمي المجاني المُقدَّم بواسطة منصات التداول، إذ تتيح بعض المنصات مقاطع الفيديو والندوات عبر الإنترنت لتسمح للمتداولين الجدد بفهم الاستراتيجيات المختلفة وأبرز مصطلحات التداول قبل الانطلاق في هذا العالم.
لا يقتصر التعلم على فهم أدوات تحليل السوق، بل يمتد لما هو أبعد من ذلك، فعلى المتداول أن يتفهم طبيعة القطاع الذي يرغب في الدخول إلى مجال التداول من خلاله، إذ يسمح له ذلك بمعرفة الأسباب وراء التغيرات الحادة التي تطرأ على الأصول المالية كلما شهد هذا القطاع اهتزازات من جراء بعض الأزمات الاقتصادية والسياسية.
الحسابات التجريبية التي توفرها الغالبيةُ العظمى من المنصات ستكون خيارًا نموذجيًا للتعلم من دون المجازفة برؤوس أموالٍ فعلية، وبهذا الأسلوب سيكتسب المتداول الكثير من الخبرات بلا أي خسائر مادية، كما أنه سيتمكن من خوض غمار التداول وسط ظروفٍ تحاكي الواقع بدرجةٍ كبيرة.
بعد الإجابة عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة، سيطرأ على الأذهان سؤالٌ آخر يتعلَّق بالمنصات الجديرة بالثقة التي يمكن من خلالها ممارسة عملية التداول بأمانٍ تام، وبعد بحثٍ طويل توصلنا إلى المنصات التالية:
تقييم WorldCapital1 وورلد كابيتال 1 هو 4.9/5 تأتي هذه المنصة في طليعة منصات التداول الموثوقة، إذ تشرف على تنظيمها هيئة موالي للخدمات الدولية (MISA)، وتهدف المنصة إلى الأخذ بيد المتداول المبتدئ لتطوير مهاراته حتى يبلغ المستوى الاحترافي الذي يمكِّنه من اتخاذ القرارات الصائبة في الأسواق المختلفة، فمن خلال ميزة (مدير الحساب) سيتمكن المبتدئون من فهم آلية عمل التداول، أما المؤشرات الأساسية التي توفرها المنصة، فسوف تمنح المتداولين قراءةً جيدةً لظروف السوق، وبمرور الوقت يبدأ المتداول في اكتساب الخبرات التي تتيح له تحليل السوق في ضوء الأخبار السياسية والاقتصادية التي تقع على مسامعه، وإضافةً إلى ذلك تقدم المنصة الدورات التعليمية للمتداولين بمختلف مستوياتهم، مما يسمح للمتداول المبتدئ بإيجاد الإجابة عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة خاصةً أن المنصة تقدم له حسابًا تجريبيًا لممارسة التداول، أما المتمرس، فسيقوم بصقل مهاراته واختبار الاستراتيجيات الجديدة لينتقل إلى المستويات المتقدمة.
تقييم Evest إيفست هو 4.9/5 فبعد التوصل للإجابة عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة، يمكن للمتداولين الجدد اختبار الخطة من دون المجازفة برؤوس أموالٍ فعلية مستغلين في ذلك حساب تجريبي المقدَّم بواسطة منصة Evest، ذلك الحساب الذي يأتي مزودًا برصيدٍ افتراضي قدره 25000 دولار للبدء في إتقان أساسيات الاستثمار وسط أجواءٍ تحاكي الواقع بدرجةٍ كبيرة، وبعد تعلم الأساسيات يمكن فتح الحسابات الفعلية لتداول الأصول المالية المختلفة التي تقدمها المنصة سواء الأسهم، السلع، المؤشرات، أو أزواج العملات، فالتداول مع هذه المنصة يحظى بأعلى درجات الأمان والثقة نظرًا للرقابة التي تخضع لها من قِبَل الهيئة الرقابية في موريشيوس (FSC)، كما أن المتداول لن يعاني عند التعامل مع هذا الوسيط المالي بفضل اعتماده على منصة MT5 التي تمتاز بواجهة استخدام بسيطةٍ للغاية، أما عن الدعم الفني، فسوف يتلقاه المتداولون دونما انقطاعٍ طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة.
تقييم Axia Investments أكسيا هو 4.9/5 تمثل هذه الشركة أحد وسطاء تداول التجزئة، فهي توفر العديد من الأدوات المالية للتداول بالاعتماد على منصة MT5 التي لا تضع أي معوقات أمام المبتدئين عند التعامل معها، كما أنها تكفل عمليات سحب سريعة وآمنة، إذ إنها مرخصةٌ من هيئة الخدمات المالية (FSA)، وتحرص المنصة على منح المتداولين تحليلات يومية للسوق، تلك التحليلات التي تؤهلهم لاتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات المثالية لتعظيم أرباحهم والحد من احتمالات الخسارة، وإضافةً إلى جميع الامتيازات السابقة، سوف يستفيد المتداولون الجدد من الموارد التعليمية التي تقدمها المنصة، بينما ستتاح الفرصة للمتمرسين للانتقال إلى مستويات متقدمة من خلال جلسات التداول التي توفرها لهم المنصة، والتي يجتمعون خلالها بأبرز الخبراء في مجال التداول، ففي تلك الأثناء يمكنهم الحصول على النصائح التي تساعدهم على تطوير خطط التداول الخاصة بهم وسد الثغرات التي تتركهم معرضين للخسائر.
تقييم Alvexo ألفكسو هو 4.8/5 يقدم هذا الوسيط وصولًا فوريًا إلى أدوات السوق المالية على مستوى العالم بالاعتماد على منصة Alvexo Web Trader التي تعمل بسلاسةٍ فائقة عبر الأجهزة المختلفة، فهي تضمن التنفيذ السريع للصفقات، وتعرض الرسوم البيانية المتقدمة لتمنح المتداولين نظرةً تفصيليةً على حركة السوق واتجاهات الأصول بالاعتماد على إشارات التداول التي يقدمها الخبراء على معظم الأصول المالية، أما عن ميزة (أكاديمية التعليم)، فهي الكنز الحقيقي الذي يعطي فرصةً عظيمةً للمتداولين الجدد لتعلم التداول من خلال الفيديوهات المسجلة والندوات الحية المباشرة التي تعزز تجربة التداول، ولن يغفل المتداول عن أخبار السوق المتعلقة بالأصول المالية التي يتداولها، ذلك أن المنصة تقدم ميزة (القناة المالية) لعرض آخر المستجدات في القطاعات المختلفة، الأمر الذي يُجنِّب المتداول الخسائر الفادحة الناتجة عن التقلبات الحادة في هذه القطاعات.
الإجابة عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة لن تكون كافيةً في حال لم يكن المتداول على علمٍ بالأمور الأساسية التي يتعين عليه الإلمام بها قبل خوض أي عملية تداول، فالنقاط التالية تعرض أبرز هذه الأمور:
هنالك العديد من الأساليب التي تسمح بتحليل أداء التداول، فقد يتم احتساب العائد الإجمالي من الصفقات، وربما يحدد المتداول معامل الربحية الخاص به، هذا إلى جانب إمكانية استخدام نسبة شارب (Sharpe ratio) التي يتم اللجوء إليها لتقييم العائد المحتمل على الاستثمار (Return on Investment ROI).
في بعض الحالات يتم التحليل بالاعتماد على مقاييس أخرى مثل: تحليل نسبة الفوز، متوسط مبلغ الربح، متوسط مبلغ الخسارة، ومعدل الاسترداد الذي يعبر عن نسبة الانخفاضات التي تمكن المتداول من تعويضها عبر الصفقات التي أتمها.
من خلال هذا التحليل، يمكن للمتداول أن يجد مرجعيته التي يستند إليها قبل تعديل خطة التداول الخاصة به، وبهذا النهج سيتم التوصل إلى الخطة الأكثر ملائمةً لخبرات المتداول وظروف السوق.
الخاتمة:
بهذا القدر من المعلومات يصل مقال اليوم إلى مشهده الختامي، فقد أجبنا من خلاله عن سؤال كيف تضع خطة التداول الناجحة مستعرضين أبرز الخطوات التي يمر بها المتداول ليتمكن من تحقيق الأرباح المنشودة مع الحد من احتمالات التعرض للخسارة.
لاحتراف التداول يستلزم الأمر منك فهمًا عميقًا للسوق والتركيز على أهدافك مع تنويع الأصول المالية التي ستعتمد عليها، هذا إلى جانب ضرورة استخدام أدوات تحليل السوق والتعلم بصفةٍ مستمرة لصقل مهاراتك التي تسمح لك باتخاذ القرارات الصائبة في اللحظة المثالية.
الاعتماد على الحسابات التجريبية يُعَد طريقةً مثاليةً لاختبار خطط التداول قبل تنفيذها في السوق الحقيقي، فمن خلال هذه الحسابات سيستخدم المتداول أرصدةً افتراضية لاكتشاف أوجه القصور في خطته من دون أن يتحمل أي خسائر مالية.
لخطة التداول أهميةٌ كبرى في الأسواق المالية، فهي تقدم للمتداول الإجابات حول ردود الأفعال التي يتعين عليه اتخاذها في مختلف الظروف سواء كانت الصفقات تسير لصالحه أو ضده، فبدون وجود خطةٍ واضحة تكون فرص الربح ضئيلةً للغاية.
تمتع بالدعم الفوري لدى ثقة بروكز! تواصل معنا عبر الواتساب الآن.
منصة مقارنة مستقلة وخدمة معلومات تهدف إلى تمكينك بالمعرفة لاتخاذ قرارات مُحتملة. بينما نظل مستقلين ، قد يؤثر التعويض الذي نتلقاه على العروض المعروضة على موقعنا.
في Theqa Brokers، نلتزم بتقديم رؤية شاملة وغير متحيزة لوسطاء التداول عبر الإنترنت. تم تصميم منصتنا بهدف واحد: تزويد المتداولين، سواء كانوا محترفين أو مبتدئين، بالرؤى المهمة والمراجعات التفصيلية التي يحتاجون إليها للتنقل في المشهد المعقد للتداول في الأسواق المالية. نحن ندرك أهمية المعلومات الموثوقة في اتخاذ قرارات تداول سليمة، ولهذا السبب يقوم فريق الخبراء لدينا بإجراء أبحاث وتحليلات دقيقة لكل وسيط للتأكد من أن المحتوى الخاص بنا دقيق ومفيد.
إن استقلالنا هو حجر الزاوية في خدمتنا. نحن نؤمن بالشفافية والصدق، مما يضمن حصول قرائنا على رؤى حقيقية. في Theqa Brokers، تعتبر رحلة التداول الخاصة بك ونجاحك من أهم أولوياتنا، ونحن نسعى جاهدين لنكون مصدرك المفضل لجميع معلومات وسطاء الفوركس والتداول عبر الإنترنت.
ينطوي التداول والاستثمار في الأسهم والمشتقات ذات الرافعة المالية وغير ذلك من الأوراق المالية القابلة للتداول على مخاطر كامنة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال المحتملة. يعتبر من الأعمال عالية المخاطر ، ويتأثر بعوامل مختلفة مثل المخاطر الاقتصادية والتضخم وتقلبات القيمة السوقية. تعتبر مشتقات OTC ذات الرافعة المالية أدوات معقدة تنطوي على مخاطر عالية لخسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. ما بين 74-89٪ من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون المال عند تداول المشتقات خارج البورصة مع الرافعة المالية. يجب عليك تقييم ما إذا كنت تستطيع تحمل المخاطر العالية لفقدان رأس المال بعناية.