تتسم هذه السوق بالسهولة في الدخول والخروج مقارنة بالسوق الرئيسية، وتعتبر نقطة انطلاق للعديد من الشركات قبل أن تقرر الانتقال إلى السوق الرئيسية، باختصار يعتبر هذا السوق أداة فعالة لتعزيز الشفافية وتوسيع قاعدة المستثمرين، لذلك سنتعرف على كافة التفاصيل من خلال موقع ثقة بلوكرز المتميز في هذا المجال.
السوق الموازية
إن كنت ترغب في الدخول إلى عالم التداول يمكنك في السوق الموازية يمكنك الاعتماد على منصة B5Markets، حيث أنها منصة تداول متطورة تتيح للمستثمرين الاستفادة من أدوات تداول حديثة وخدمة عملاء متميزة، بالإضافة إلى توفير رؤى استراتيجية وتعليمية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مستنيرة، تلتزم بتقديم بيئة تداول احترافية ومتنوعة تدعمها الأنظمة العالمية والتنظيمات المتعددة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين في الأسواق المالية بشكل عام.
والسوق الموازية هي سوق مالية تستخدم كبديل للأسواق الرئيسية، حيث تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة الإدراج والتداول بشروط ومتطلبات أقل تشددًا مقارنة بالسوق الرئيسية، وتعرف أيضًا بسوق الشركات الناشئة أو سوق النمو حيث تهدف إلى دعم هذه الشركات في توسيع أعمالها وجذب المستثمرين.
كما تتميز بأنها تلعب دورًا حيويًا في دعم نمو الشركات الناشئة والمتوسطة من خلال تيسير وصولها إلى رأس المال، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد، ومع ذلك، فإنها تتطلب وعيًا دقيقًا من المستثمرين نظرًا لطبيعتها الأكثر تقلبًا والمخاطر المرتبطة بها، لذا من الضروري تحقيق توازن بين الفرص والمخاطر لضمان تحقيق الفوائد المرجوة من هذه السوق.
أهداف السوق الموازية
تهدف السوق الموازية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسهم في تعزيز الاقتصاد ودعم الشركات الناشئة والمتوسطة، ومن أهم هذه الأهداف:
- توفير منصة مخصصة لهذه الشركات لتمكينها من جمع التمويل اللازم لتوسيع أعمالها، وتسهيل إدراج الشركات الناشئة بمتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيسية.
- كذلك تشجيع المستثمرين على دخول سوق يوفر فرصًا جديدة ومربحة، وزيادة تدفق رأس المال نحو الشركات النامية، مما يساعدها على تحقيق نمو أسرع.
- إلزام الشركات المدرجة في السوق الموازية بمعايير معينة من الإفصاح والشفافية، مما يرفع مستوى الثقة بين المستثمرين، وتحفيز الشركات على تبني ممارسات الحوكمة الرشيدة لضمان استدامة أعمالها.
- منح المستثمرين فرصًا استثمارية جديدة في قطاعات متنوعة، وتمكين المستثمرين من تنويع محافظهم الاستثمارية بين الشركات ذات الإمكانات العالية للنمو.
- دعم الاقتصاد من خلال تمكين الشركات من التوسع، مما يؤدي إلى خلق وظائف جديدة وزيادة الإنتاجية، كذلك التشجيع على الابتكار وريادة الأعمال من خلال تسهيل التمويل للشركات الناشئة.
- تقديم سوق أقل تكلفة من حيث الإدراج والتشغيل مقارنة بالسوق الرئيسية، مما يجذب الشركات الراغبة في التوسع دون تحمل أعباء مالية كبيرة.
متطلبات الطرح والإدراج في السوق الموازية
هذه المتطلبات تختلف من بلد لآخر ولكن بشكل عام تكون أكثر مرونة مقارنة بالسوق الرئيسية، مما يسهل على الشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى التمويل والاستثمار، فيما يلي سنتعرف على أبرز هذه المتطلبات مع التركيز على سوق الموازية في السعودية كمثال:
أولًا: متطلبات الطرح في السوق الموازية
لكي تطرح الشركة اسهمها في السوق الموازية، يجب عليها الالتزام بالمتطلبات التالية:
- الشكل القانوني للشركة يجب أن تكون الشركة مساهمة سعودية أو شركة أجنبية مرخصة للعمل في السعودية.
- رأس المال لا يوجد حد أدنى لرأس المال، ولكن يجب أن تكون الشركة قادرة على تحقيق الاستدامة المالية.
- الإفصاح والشفافية تقديم القوائم المالية المدققة لآخر سنة مالية على الأقل، والالتزام بمتطلبات الإفصاح المستمرة بعد الإدراج.
- عدد المساهمين يجب أن يكون عدد المساهمين على الأقل 50 مستثمرًا بعد الطرح في حال الطرح العام.
- نسبة الطرح الحد الأدنى لنسبة الأسهم المطروحة للجمهور هو 20% من إجمالي أسهم الشركة.
- التعيين الاستشاري تعيين مستشار مالي مرخص من هيئة السوق المالية لإدارة عملية الطرح والإدراج.
ثانيًا: متطلبات الإدراج في السوق الموازية
بعد إتمام الطرح، يجب على الشركة الالتزام بالمتطلبات التالية ليتم إدراجها رسميًا في السوق الموازية:
- القوائم المالية تقديم قوائم مالية سنوية مدققة وفق المعايير المحاسبية المعتمدة.
- الالتزام بالإفصاح الإفصاح عن أي أحداث جوهرية قد تؤثر على سعر السهم، ونشر التقارير المالية النصف سنوية والسنوية بانتظام.
- حدود الملكية الشركات المدرجة في السوق الموازية متاحة للاستثمار من قبل المستثمرين المؤهلين فقط، مثل المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية.
- استمرارية الإدراج يجب أن تحافظ الشركة على الحد الأدنى من عدد المساهمين ونسبة الأسهم المتاحة للتداول وفق شروط السوق.
الفئات المؤهلة للاستثمار في السوق الموازية
المستثمرون المؤهلون لدخول السوق الموازية هم فئات معينة من المستثمرين الذين يسمح لهم بالتداول في هذه السوق وفقًا للوائح التنظيمية، نظرًا لطبيعتها الأكثر تقلبًا ومخاطرها المرتفعة مقارنة بالسوق الرئيسية، إليك الفئات المؤهلة للاستثمار في السوق الموازية:
- المؤسسات المالية المرخصة والتي تشمل البنوك، وشركات الاستثمار، والصناديق الاستثمارية المرخصة من قبل الهيئات المالية المختصة.
- الشركات الاستثمارية أي شركة لديها خبرة استثمارية ولديها القدرة على تحليل المخاطر واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
- الأفراد ذوو الملاءة المالية العالية وهم الأفراد الذين يمتلكون أصولًا صافية تتجاوز مبلغًا محددًا تحدده الهيئات المالية (مثل 5 ملايين ريال سعودي في سوق “نمو” السعودية).
- المستثمرون الاستراتيجيون وهم المستثمرون الذين يهدفون إلى تملك حصص كبيرة في الشركات المدرجة بغرض دعمها وتشغيلها على المدى الطويل.
- الشركات المدرجة في السوق المالية أي جميع الشركات المتداولة في السوق الرئيسية التي ترغب في تنويع استثماراتها من خلال الاستثمار في السوق الموازية.
- أي مستثمر آخر توافق عليه هيئة السوق المالية في بعض الحالات قد تسمح الهيئات التنظيمية لمستثمرين آخرين بالمشاركة وفق معايير معينة، باختصار يقتصر الاستثمار في السوق الموازية على المستثمرين ذوي الخبرة والقدرة المالية العالية، وذلك لحمايتهم من المخاطر المحتملة، حيث تتمتع هذه السوق بتقلبات سعرية أكبر وسيولة أقل مقارنة بالسوق الرئيسية.
كيفية دخول السوق الموازية؟
لإمكانية الدخول إلى السوق الموازية سواء كشركة ترغب في الإدراج أو كمستثمر يرغب في التداول، هناك مجموعة من المتطلبات والإجراءات التي يجب اتباعها والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في السطور التالية:
أولًا: دخول الشركات إلى السوق الموازية (الإدراج والطرح)
قم باتباع الخطوات التالية:
استيفاء متطلبات الإدراج
قبل التقدم للإدراج، يجب على الشركة تحقيق المتطلبات الأساسية، والتي تشمل:
- أن تكون شركة مساهمة سعودية أو أجنبية مرخصة (في حالة سوق “نمو” السعودية).
- تقديم قوائم مالية مدققة لآخر سنة مالية على الأقل.
- تعيين مستشار مالي مرخص لإدارة عملية الطرح والإدراج.
- طرح نسبة لا تقل عن 20% من الأسهم للجمهور.
- أن يكون لديها 50 مساهمًا على الأقل بعد الطرح.
تقديم طلب الإدراج
تتواصل الشركة مع مستشار مالي مرخص لإعداد ملف الإدراج، ثم تقديم الطلب إلى هيئة السوق المالية وموافقة السوق المالية على الإدراج.
الطرح والتداول
بعد الموافقة، يتم طرح الأسهم للمستثمرين المؤهلين، ثم يبدأ التداول بعد انتهاء عملية الطرح، وفقًا للوائح السوق الموازية.
ثانيًا: دخول المستثمرين إلى السوق الموازية (التداول والاستثمار)
احرص على اتباع الخطوات التالية:
- التأكد من الأهلية لأن السوق الموازية ليست مفتوحة لجميع المستثمرين، وإنما تقتصر على المستثمرين المؤهلين، مثل المؤسسات المالية المرخصة أو الشركات الاستثمارية أو الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية (مثلاً، يمتلكون أصولًا بقيمة 5 ملايين ريال سعودي أو أكثر في سوق “نمو”) أو المستثمرين الاستراتيجيين.
- فتح حساب استثماري يجب على المستثمر فتح محفظة استثمارية لدى إحدى شركات الوساطة المالية المرخصة.
- الاطلاع على معلومات الشركات المدرجة ومراجعة التقارير المالية وأخبار الشركات المدرجة في السوق الموازية.
- تنفيذ عمليات الشراء والبيع حيث يتم التداول عبر منصات الوساطة المالية بنفس آلية السوق الرئيسية، لكن مع سيولة أقل وتقلبات أعلى.
الفرق بين السوق الموازية والسوق الرئيسية
تختلف السوق الموازية عن السوق الرئيسية من حيث المستهدفين، المتطلبات، والسيولة، مما يجعل لكل منهما مزايا وخصائص تناسب فئات معينة من الشركات والمستثمرين، لذلك سنتعرف على المزيد من التفاصيل من خلال الآتي:
السوق الرئيسية
تستهدف السوق الرئيسية الشركات الكبيرة والمتوسطة التي تتمتع باستقرار مالي وأداء قوي، وتتطلب معايير إدراج صارمة تشمل حدًا أدنى مرتفعًا لرأس المال، وعددًا كبيرًا من المساهمين، ونسبة طرح عالية من الأسهم للجمهور، والتي غالبًا ما تكون 30% أو أكثر، كما تخضع الشركات المدرجة في السوق الرئيسية لمتطلبات إفصاح صارمة، حيث يتوجب عليها نشر تقارير مالية ربع سنوية وسنوية وفق معايير محاسبية دقيقة.
لكن تتميز بسيولة عالية نظرًا لكثرة المستثمرين والتداولات النشطة، مما يسهل عمليات البيع والشراء بسرعة، بينما الشركات المدرجة في السوق الرئيسية تكون أكثر استقرارًا مما يجعلها أقل عرضة للتقلبات الحادة في الأسعار، السوق الرئيسية متاحة لجميع فئات المستثمرين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات.
السوق الموازية
هي مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي تسعى للحصول على تمويل للنمو والتوسع، في المقابل، وتوفر متطلبات إدراج أكثر مرونة، حيث يكون الحد الأدنى لنسبة الطرح أقل، وعادةً لا يتجاوز 20%، كما أن عدد المساهمين المطلوب أقل، ويكفي أن يكون 50 مساهمًا على الأقل بعد الطرح، كما أن فالمتطلبات أقل صرامة إذ تلتزم الشركات بنشر تقارير مالية نصف سنوية وسنوية فقط.
مما يمنحها بعض المرونة، لكن تعاني من سيولة أقل بسبب قلة عدد المستثمرين، مما قد يجعل تداول الأسهم فيها أقل نشاطًا، بينما الشركات في السوق الموازية قد تواجه تقلبات سعرية أعلى بسبب صغر حجمها وتأثرها بالعوامل الاقتصادية بشكل أكبر، وهي غالبًا ما تكون مخصصة للمستثمرين المؤهلين مثل الصناديق الاستثمارية والمؤسسات المالية والمستثمرين ذوي الملاءة المالية العالية.
أهم مزايا السوق الموازية
تتمتع بالعديد من المزايا التي تجعلها خيارًا جذابًا للشركات والمستثمرين على حد سواء، ومن أبرز هذه المزايا:
مزايا السوق للشركات
- سهولة الإدراج حيث تتمتع بمتطلبات إدراج أقل صرامة من السوق الرئيسية، مما يسهل على الشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إليها.
- فرصة لجذب الاستثمارات حيث توفر منصة لجذب رؤوس الأموال من المستثمرين المهتمين بدعم الشركات الناشئة والمتوسطة.
- كذلك تحفيز النمو والتوسع يساعد التمويل الذي يتم جمعه عبر السوق الموازية الشركات على تطوير أعمالها وتوسيع نطاق عملياتها.
- تكلفة أقل مقارنة بالسوق الرئيسية التكاليف التنظيمية والإدارية تكون أقل، مما يسهل على الشركات الاستفادة منها دون أعباء مالية كبيرة.
مزايا السوق للمستثمرين
- فرص استثمارية واعدة حيث توفر للمستثمرين إمكانية الاستثمار في شركات ناشئة أو متوسطة الحجم قد تحقق معدلات نمو مرتفعة.
- تنويع المحفظة الاستثمارية حيث تساعد المستثمرين على تنويع استثماراتهم بين قطاعات وشركات مختلفة، مما يقلل من المخاطر.
- إمكانية تحقيق عوائد مرتفعة بسبب طبيعة السوق والشركات المدرجة فيها، يمكن أن تحقق الأسهم فيها عوائد عالية مقارنة بالسوق الرئيسية.
- كما تمنح المستثمرين القدرة على شراء وبيع الأسهم بسهولة، وإن كان ذلك قد يكون بمستويات سيولة أقل مقارنة بالسوق الرئيسية.
مزايا الاقتصاد بشكل عام
- تشجيع ريادة الأعمال تساهم في دعم الشركات الناشئة والمتوسطة، مما يعزز الابتكار والتنافسية في الاقتصاد.
- زيادة فرص العمل مع توسع الشركات المدرجة، تزداد الحاجة إلى العمالة، مما يدعم النمو الاقتصادي.
- تحقيق التنوع الاقتصادي تساعد في تطوير قطاعات جديدة من خلال دعم شركات في مجالات مختلفة.
- كما تعد السوق الموازية منصة مهمة تدعم نمو الشركات وتوفر فرصًا استثمارية واعدة، لكنها تحتاج إلى وعي كافٍ بالمخاطر المرتبطة بها لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
طريقة الانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية
تتيح السوق المالية للشركات المدرجة في السوق الموازية الانتقال إلى السوق الرئيسية بعد استيفاء مجموعة من الشروط والمتطلبات، حيث يعد هذا الانتقال خطوة مهمة للشركات التي ترغب في توسيع قاعدة مستثمريها وزيادة سيولتها ورفع مستوى شفافيتها، تعرف على كيفية الانتقال من خلال الآتي:
أولًا: استيفاء متطلبات الانتقال
للنقل من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية، يجب على الشركة تحقيق المتطلبات التالية:
-
المتطلبات المالية والإدارية
أن يكون قد مضى سنتان على الأقل منذ إدراج الشركة في السوق الموازية، تقديم قوائم مالية مدققة لآخر سنتين وفق معايير المحاسبة المعتمدة، تحقيق ربحية تشغيلية واستقرار مالي يعكس قدرة الشركة على الاستمرار في السوق الرئيسية.
-
متطلبات عدد المساهمين ونسبة الطرح
رفع عدد المساهمين إلى الحد الأدنى المطلوب في السوق الرئيسية، والذي يكون عادة 200 مساهم على الأقل، زيادة نسبة الأسهم المطروحة للجمهور لتتوافق مع متطلبات السوق الرئيسية (عادة 30% أو أكثر من رأس المال).
-
الالتزام بالإفصاح والحوكمة
الامتثال لمتطلبات الإفصاح الأكثر صرامة، مثل تقديم تقارير مالية ربع سنوية بدلًا من التقارير النصف سنوية المطلوبة في السوق الموازية، تطبيق معايير الحوكمة وفق لوائح السوق الرئيسية لضمان الشفافية وحماية حقوق المساهمين.
ثانيًا: تقديم طلب الانتقال
بعد استيفاء المتطلبات، تقوم الشركة بالخطوات التالية التواصل مع مستشار مالي مرخص لتقييم الجاهزية والإشراف على عملية الانتقال، ثم تقديم طلب رسمي إلى هيئة السوق المالية للموافقة على النقل، ثم إعداد ملف الإفصاح وفق متطلبات السوق الرئيسية، ثم الإعلان عن خطة الانتقال وإبلاغ المستثمرين بأي تغييرات قد تؤثر على تداول أسهم الشركة.
ثالثًا: الموافقة والإدراج في السوق الرئيسية
بعد مراجعة الطلب، توافق هيئة السوق المالية والسوق المالية (مثل تداول السعودية) على النقل إذا استوفت الشركة جميع المتطلبات، يتم إيقاف تداول الأسهم مؤقتًا في السوق الموازية قبل الإدراج في السوق الرئيسية، ثم تبدأ عملية التداول في السوق الرئيسية وفق آلية السوق المفتوح، ما يعزز فرص الاستثمار والسيولة.
بشكل عام يمكن للشركات المدرجة في السوق الموازية الانتقال إلى السوق الرئيسية بعد استيفاء المتطلبات المالية، وزيادة عدد المساهمين، وتحقيق معايير الحوكمة والإفصاح، يساهم هذا الانتقال في تعزيز مكانة الشركة وزيادة فرصها الاستثمارية في السوق المالية.
نصائح للمبتدئين لدخول السوق الموازية
يمكن أن يكون فرصة جيدة للمستثمرين المبتدئين لتحقيق عوائد مرتفعة، ولكن نظرًا للطبيعة المتقلبة لهذه السوق، من المهم أن يتبع المستثمرون بعض النصائح لضمان اتخاذ قرارات مدروسة وتقليل المخاطر، إليك أبرز النصائح للمبتدئين:
- ابحث جيدًا عن خصائص هذا السوق قبل البدء في الاستثمار.
- السوق الموازية عادةً ما تتمتع بسيولة أقل وتقلبات أكبر مقارنة بالسوق الرئيسية، لذا من المهم فهم هذه المخاطر.
- حدد أهدافك الاستثمارية على المدى القصير والطويل.
- كن مستعدًا لتحمل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الشركات الصغيرة والناشئة.
- تحليل القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق الموازية مهم جدًا لفهم أدائها المالي.
- تحقق من استقرار الإيرادات والأرباح، وحلل إدارة الشركة وخطة النمو قبل اتخاذ أي قرار.
- لا تضع جميع أموالك في شركة واحدة.
- يجب تنويع استثماراتك بين عدة شركات يقلل من المخاطر ويزيد من الفرص لتحقيق العوائد الجيدة، وتأكد من أنك تستطيع تحمل هذه المخاطر دون التأثير الكبير على وضعك المالي.
- تعامل مع شركات وساطة مالية مرخصة وذات سمعة جيدة، لتتمكن من تداول الأسهم بشكل آمن، وتأكد من وجود دعم فني ومساعدة في حال احتجت للمساعدة أثناء التداول.
- تابع الأخبار الاقتصادية والمالية التي قد تؤثر على السوق بشكل عام، مثل التغيرات السياسية أو الاقتصادية.
- كذلك احرص على متابعة الأحداث الجوهرية المتعلقة بالشركات المدرجة في السوق الموازية.
- الابتعاد عن التداول المفرط واتباع استراتيجيات استثمار حذرة.
- التخطيط المسبق وتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة يقلل من التذبذبات الكبيرة للأسعار.
- لا تتوقف عن التعلم والتطوير المستمر لفهم أفضل استراتيجيات الاستثمار.
- اقرأ التقارير المالية والكتب المختصة في الاستثمار، وشارك في الندوات وورش العمل.
- لا تتعجل في اتخاذ القرارات، وكن مستعدًا لتقلبات الأسعار على المدى القصير.
خدمات التداول في السوق الموازية مع B5Markets
تعد منصة B5markets الخيار الأمثل للمتداولين الراغبين في الاستثمار في السوق الموازية، حيث توفر بيئة تداول احترافية تلبي احتياجات المستثمرين الباحثين عن فرص جديدة خارج السوق الرئيسية، حيث تتسم بأعلى معايير الأمان والشفافية، مع تقنيات متطورة تضمن تنفيذ الصفقات بسرعة ودقة، مما يتيح للمستثمرين الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق الموازية في الوقت الفعلي.
تعمل تحت إشراف تنظيمي قوي، مما يعزز ثقة المتداولين في استثماراتهم ويضمن لهم بيئة تداول آمنة ومستقرة، كما توفر خيارات حساب متنوعة، بما في ذلك الحسابات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لتلبية احتياجات المستثمرين الذين يفضلون التداول وفق الضوابط الشرعية.
توفر المنصة إمكانية تداول مجموعة واسعة من الأصول المدرجة في السوق الموازية، مما يسمح للعملاء بتنويع محافظهم الاستثمارية وتحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة، بالإضافة إلى ذلك، توفر خدمات دعم متاحة على مدار الساعة باللغة العربية، إلى جانب مصادر تعليمية متقدمة تشمل تحليلات السوق والتقارير الاقتصادية، مما يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات أكثر دقة ووعيًا.
مميزات شركة B5Markets
- تنوع الأدوات المالية: تتيح الشركة لعملائها الوصول إلى مجموعة واسعة من الأصول المالية، بما في ذلك الفوركس، الأسهم، السلع، المؤشرات، والعملات الرقمية، مما يساعد المتداولين على تنويع محافظهم الاستثمارية والاستفادة من فرص السوق المختلفة.
- تقنيات متطورة لتنفيذ الأوامر: تعتمد الشركة على أحدث التقنيات لضمان تنفيذ سريع ودقيق للصفقات، مما يتيح للمتداولين الاستفادة من تحركات السوق اللحظية دون تأخير.
- حسابات إسلامية متوافقة مع الشريعة: توفر الشركة حسابات خالية من الفوائد تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية، مما يجعلها خيارًا مثالياً للمتداولين الباحثين عن حلول استثمارية متوافقة مع المبادئ الإسلامية.
- رافعة مالية مرنة: توفر الشركة رافعة مالية تصل إلى 1:400، مما يمنح المتداولين القدرة على زيادة قوة استثماراتهم وإدارة رأس المال بمرونة أكبر.
- دعم عملاء احترافي: يتمتع العملاء بخدمة دعم متاحة على مدار الساعة، مع تقديم استشارات متعددة اللغات لضمان تلبية احتياجات المستثمرين من مختلف الجنسيات.
- شفافية وموثوقية عالية: تخضع الشركة لإشراف هيئات رقابية عالمية، مما يوفر بيئة تداول آمنة وموثوقة تعزز ثقة العملاء.
الخاتمة
في الختام، تمثل السوق الموازية فرصة هامة للشركات الصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسع عبر جذب رؤوس الأموال من المستثمرين، توفر هذه السوق بيئة مرنة تتيح لها التفاعل مع سوق المال بسهولة، لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنك الاعتماد على منصة ثقة بروكرز التي تتميز بأنها تقدم رؤية كاملة عن كل ما يخص التداول والاستثمار.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين السوق الموازية والسوق الرئيسية؟
الفرق الأساسي هو أن السوق الموازية تقدم بيئة مرنة أكثر، مع متطلبات تنظيمية أقل للشركات التي تسعى للإدراج، بينما تتطلب السوق الرئيسية معايير صارمة للأداء المالي والشفافية.
هل يمكن للمتداولين شراء وبيع الأسهم في السوق الموازية كما في السوق الرئيسية؟
نعم، يمكن للمتداولين شراء وبيع الأسهم في السوق الموازية عبر المنصات التي تدعم هذه السوق، ولكن قد تكون السيولة أقل مقارنة بالسوق الرئيسية.
هل يمكن للشركات الصغيرة أن تنمو بشكل أكبر في السوق الموازية؟
نعم، توفر السوق الموازية فرصًا كبيرة للنمو للشركات الصغيرة التي ترغب في التوسع وجذب مستثمرين دون الحاجة إلى الامتثال للمعايير الصارمة للسوق الرئيسية.
من يمكنه الاستثمار في السوق الموازية؟
يمكن للمستثمرين المؤهلين فقط الدخول في السوق الموازية، حيث تتطلب بعض المنصات أو الأسهم إدراجًا للمستثمرين الذين لديهم مستوى معين من الخبرة أو السيولة.
المصادر
